أعلنت نقابة (آي جي ميتال) للعاملين في قطاع المعادن بألمانيا اليوم الثلاثاء أن نحو 3000 من عاملي شركة تيسن جروب، أكبر شركة ألمانية للصلب، دخلوا في إضراب تحذيري عن العمل.
ويأتي ذلك على خلفية الخلاف الراهن بشأن تعريفة الأجور لنحو 72 ألف شخص من العاملين في قطاع صناعة الصلب في شمال غرب ألمانيا.
كانت الشركة والنقابة أجلتا محادثاتهما أمس الاثنين في الجولة الثانية من المفاوضات، دون التوصل إلى نتيجة، إذ تطالب النقابة بزيادة في الأجور بنسبة 5ر4% فيما عرضت الشركة زيادة بنسبة 3ر1% مشيرة إلى الوضع الصعب الذي يواجه القطاع حاليا.
في المقابل، وصف كونت غيزلر، رئيس نقابة العاملين في المعادن في ولاية شمال الراين فيستفاليا، والذي يترأس وفد التفاوض الممثل للعاملين، وضع القطاع "بالمستقر"، ولفت إلى أن النقابة على دراية بالمخاطر وأضاف أن " معدل التضخم ارتفع الآن بشكل ملحوظ، ولهذا السبب استحق العاملون الآن الحصول على أجر أعلى".
يذكر أن الجولة الثالثة من المفاوضات محدد لها السادس عشر من آذار/مارس الجاري.
من جانبه، اتهم غونتر باك، رئيس مجلس عاملي الصلب في تيسن كروب، الشركة بمحاولة استغلال ما تطالب به النقابة من اتفاقية أجور للتقاعد الجزئي، من أجل تقليص زيادة الأجور.