أفادت دراسة جديدة لمنظمة "سيف ذا تشيلدرن" إن الكثير من أطفال سورية يعانون من مستويات ضارة جدا من التوتر والضغوط النفسية حيث إن هناك واحد من بين كل أربعة أطفال من الذين ما زالوا يعيشون داخل البلد الذي مزقته الحرب، عرضة لخطر الإصابة باضطرابات عقلية.
وقالت المنظمة إن التحول إلى إيذاء النفس وتعاطي المخدرات والكحول أو الانضمام إلى جماعات مسلحة من بين العواقب التي شوهدت بالفعل بين الأطفال والمراهقين الذين ما زالوا يعيشون داخل سورية.
وأضافت المنظمة في تقرير جديد تحت عنوان "جراح خفية" إن "ثلاثة ملايين طفل سوري على الأقل دون سن السادسة لا يعرفون شيئا غير الحرب، كما أن ملايين آخرين ترعرعوا في ظل الخوف تحت ظل الصراع".
وأوضحت أن التعرض لفترات طويلة للحرب يعني أن الكثير من الأطفال يعانون من مستويات ضارة جدا من التوتر والضغوط النفسية.
وكشف البحث الذي جرى خلال الفترة من كانون أول/ديسمبر 2016 حتى شباط/فبراير 2017 أن أكبر مصدر للخوف يأتي من القصف المدفعي وإلقاء القنابل.