سارعت كوريا الجنوبية، أمس الإثنين (6 مارس/ آذار 2017)، بالتنسيق مع الولايات المتحدة واليابان بعد أن أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ في وقت سابق أمس.
وأجرى كيم كوان جين، رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، محادثة هاتفية مع ريتشارد ماكماستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، لبحث رد مشترك على أحدث استفزاز كوريا الشمالية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.
وقال مسؤولون في سول إن كبار مستشاري الأمن الرئاسي اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين الحليفين لتشديد العقوبات والضغوط على كوريا الشمالية.
كان وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي ونظيره الياباني فوميو كيشيدا قد أكدا أيضا اتصال هاتفي أنهما سوف يعملان معا بشكل وثيق للحد من أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية.
وقالت وزارة الخارجية إن الوزيرين تعهدا بالعمل معا بشكل وثيق من خلال قنوات متنوعة بما في ذلك المحادثات الثنائية بين البلدين ومجلس الأمن للأمم المتحدة لممارسة ضغط قوي وفعال على كوريا الشمالية.
كانت كوريا الشمالية قط أطلقت في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين اربعة صواريخ باليستية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.اتش.كيه) أنه من المعتقد أن ثلاثة من الصواريخ قد سقطت داخل المنطقة البحرية الاقتصادية الحصرية لليابان في بحر اليابان.
وتأتي الخطوة احتجاجا فيما يبدو على المناورات العسكرية السنوية الجارية حاليا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترا بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية، والتي تأتي انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة وعرضتها لعقوبات اقتصادية من جانب الأخيرة.