أعلن رئيس الوزراء التركي أمس (الاثنين) أن بلاده لن تشن هجوماً للسيطرة على مدينة منبج في شمال سورية من دون تنسيق مع واشنطن وموسكو. ويتمركز في منبج مقاتلون أكراد تعتبرهم أنقرة «إرهابيين».وقال بن علي يلدريم في مقابلة مع قناتي «آ هابر» و»إيه تي في» إن «تنفيذ عملية في منبج من دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة سيكون بلا معنى. هناك مباحثات بين العسكريين». وحتى الآن، أكد المسئولون الأتراك أن منبج ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التي بدأتها أنقرة في شمال سورية نهاية أغسطس/ آب للتصدي لتنظيم «داعش» وكذلك للمقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن. وأرسل النظام السوري قافلة «إنسانية» رافقتها آليات نقل مدرعة روسية إلى جوار منبج. وأعلن «البنتاغون» أمس (الاثنين) أن جنوداً أميركيين انتشروا في جوار المدينة للحؤول دون أي مواجهة بين الأطراف الموجودين. وكانت قوات سورية الديمقراطية، وهي تحالف عربي كردي، طردت الإرهابيين من منبج في أغسطس.
العدد 5295 - الإثنين 06 مارس 2017م الموافق 07 جمادى الآخرة 1438هـ