قتل فلسطيني ليل الأحد الاثنين في تبادل إطلاق نار مع جنود إسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين (6 مارس/ آذار 2017).
وقالت متحدثة باسم الجيش إن الفلسطيني فتح النار على جنود قدموا إلى منزله لتوقيفه فردوا بإطلاق النار عليه وقتله، مشيرة إلى العثور لاحقاً على قطعتي سلاح في منزله.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن المطلوب كان باسل الأعرج المتحدر من بيت لحم والبالغ من العمر 31 عاماً، مشيرة إلى أنه «ترأس خلية تخطط لشن هجمات ضد أهداف اسرائيلية». وأضافت أنه «كان مكلفاً خصوصاً تزويد (الخلية) بالأسلحة».
من ناحيتها، أفادت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيين أصيبا بجروح خلال اشتباكات مع جنود إسرائيليين أعقبت عملية المداهمة.
وكان الشاب القتيل واحداً ضمن مجموعة من ثلاثة أشخاص فقد أثرهم في رام الله واعتقلتهم أجهزة الأمن الفلسطينية في أبريل/ نيسان من العام الماضي في منطقة نائية شمال المدينة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم العثور على أسلحة بحوزتهم حينها.
واعتقل الشبان الثلاثة إضافة إلى شاب رابع على علاقة بهم لدى السلطة الفلسطينية لمدة أربعة شهور، حتى صدر أمر قضائي فلسطيني بإطلاق سراحهم.
وحسب مصادر أمنية فلسطينية، فإن السلطات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة شبان بعدما أطلقت السلطة الفلسطينية سراحهم قبل ستة أشهر تقريباً، وبقي باسل الأعرج مطارداً من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى مقتله منتصف ليل الاثنين.
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار وقع عند اقتحام الجيش الإسرائيلي المنزل.
العدد 5295 - الإثنين 06 مارس 2017م الموافق 07 جمادى الآخرة 1438هـ