قال الجيش الباكستاني أمس الاثنين (6 مارس/ آذار 2017) إن خمسة جنود قتلوا في هجمات على نقاط تفتيش عند الحدود الشمالية الغربية شنّها عشرات المسلحين المتشددين من أفغانستان ما دفع المسئولين في إسلام آباد إلى مطالبة السلطات الأفغانية بكبح العنف المنطلق من أراضيها.
ويسود التوتر العلاقات بين الجارتين وسط اتهامات متبادلة بعدم بذل ما يكفي من الجهود لمنع مقاتلي طالبان وغيرهم من الفصائل المسلحة من ممارسة نشاطهم في البلدين.
وقال مسئولون أمنيون بارزون في المنطقة إن «عشرات» المتشددين عبروا الحدود واقتحموا نقاط تفتيش في منطقة مهمند الباكستانية ليل الأحد.
وقال الجيش الباكستاني إن عشرة مسلحين قتلوا في الاشتباكات التي تلت الهجوم مطالباً السلطات الأفغانية بتعزيز الرقابة على الحدود.
وقال المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان «الإرهابيون باتوا تهديداً مألوفاً ويجب ألا يسمح لهم بحرية الحركة والعمل على طول الحدود».
ولم يصدر عن الحكومة الأفغانية رد فعل فوري على البيانات الباكستانية.
وأعلنت جماعة الأحرار المنشقة عن طالبان باكستان المسئولية عن الهجوم مشيرة إلى أنها جزء من حملة شنتها في الشهر الماضي لاستهداف «أعداء الإسلام» في أرجاء باكستان.
العدد 5295 - الإثنين 06 مارس 2017م الموافق 07 جمادى الآخرة 1438هـ