قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي أمس الاثنين (6 مارس/ آذار 2017) إن «مصر بلد مهم»، وأشار إلى أن الاتصالات بين الجانبين تجرى على مستوى مكاتب رعاية المصالح.

ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا)، فقد أعرب قاسمي عن أمله في «تسوية المشاكل بين البلدين لارتقاء العلاقات الثنائية»، وقال إن «العلاقات بين البلدين لا يمكن أن تكون من طرف واحد».

وأشار إلى «عدم وجود تقدم خاص في علاقات البلدين في الظروف الحالية. والاتصالات بين البلدين تجرى على مستوى رعاية المصالح، وفي بعض الأحيان تجرى لقاءات بين مسئولي البلدين إذا تطلب الأمر».

وتشهد العلاقات بين مصر وإيران ، منذ 35 عاماً، فترات من التوتر والهدوء، وكانت انهارت بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه.

من جانب آخر، قال قاسمي، إن الأوروبيين يدعمون الاتفاق النووي ويحرصون على تطوير التعاون مع طهران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن قاسمي القول، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، رداً على سؤال بشأن حقيقة ما قيل بشأن دعوة بعض الدول الأوروبية للولايات المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إيران بشأن قضايا غير الاتفاق النووي، إن موقف الأوروبيين من الاتفاق النووي واضح... وقال إن الأوروبيين عنصر داعم للاتفاق النووي وجزء منه.

وأوضح قاسمي أن زيارة الوفود الأوروبية لإيران خلال الأشهر الاخيرة، هي مؤشر على تعزيز التعاون من جانب الأوروبيين، وأن بث مثل هذه التصريحات غير الموثوقة في هذه الظروف، يهدف إلى التضليل الإعلامي، بحسب (إيرنا).