قال مسئولون أميركيون مطلعون اليوم الإثنين (6 مارس/آذار2017) إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرضت منصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي التي استقال منها مسؤول المخابرات الأميركية السابق مايكل فلين على نائب الأميرال روبرت هاروارد.
ووفقا لمصادر فلم يتضح على الفور إن كان هاروارد وهو نائب سابق لقائد القوات المركزية الأميركية ويتمتع بخبرة قتالية في البحرية الأمريكية قبل العرض.
ولم يدل متحدث باسم البيت الأبيض بتعقيب فوري.
واستقال فلين يوم الاثنين بعد الكشف عن أنه ناقش مسألة العقوبات الأميركية على روسيا مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قبل أن يتولى ترامب منصبه.
وخسارة مستشار الأمن القومي بهذه السرعة هي مصدر إحراج كبير للرئيس الجمهوري الجديد الذي جعل الأمن القومي على رأس أولوياته.
وهاروارد - الذي درس في طهران قبل الإطاحة بالشاه في عام 1979 - لديه خبرة في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن. كما يتمتع بخبرة قتالية في البحرية وسبق أن خدم في العراق وأفغانستان.
ويعمل هاروارد الآن مسئولا تنفيذيا في شركة لوكهيد مارتن للمعدات الدفاعية ويتولى نشاط الشركة في الإمارات والشرق الأوسط.