يبدأ وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو يوم غدٍ الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) زيارة للجزائر، بدعوة من نظيره نور الدين بدوي، يبحث خلالها التعاون الامني الثنائي ومكافحة التطرف.
وقالت السفارة الفرنسية في الجزائر، في بيان اليوم الاثنين، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه، إن برونو لورو، سيبحث مع رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، ووزير الشئون الدينية والاوقاف الجزائري، محمد عيسى وضع الجالية المسلمة في فرنسا.
وأشارت السفارة إلى أن زيارة لورو للجزائر، تأتي بعد أربعة أشهر من زيارة الوزير الجزائري لفرنسا.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة ستسهم في إعادة كثافة الروابط بين الجزائر وفرنسا خاصة في مجال التعاون الأمني الداخلي والدفاع المدني وحوكمة الاقليم والادارة.
ومن المقرر ان يحضر لورو، إطلاق مشروع توأمة أوروبي لدعم تعزيز قدرات مصالح جهاز الدفاع المدني الجزائري، الذي اسند لفرنسا واسبانيا.