قال متحدث عسكري إن قوات شرق ليبيا استأنفت الضربات الجوية على الفصائل المنافسة أمس الأحد (5 مارس/ آذار 2017) في محاولة لطردها من مواقع محيطة بميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين الرئيسيين.
ويحاول الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد استعادة السيطرة على الميناءين بعدما اضطره هجوم لكتائب دفاع بنغازي يوم الجمعة للانسحاب.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لرويترز إن طائرات الجيش استهدفت بعد ظهر أمس الأحد مواقع قرب السدر وجنوبي مدينة بن جواد الساحلية على بعد 30 كيلومترا إلى الشرق.
وقال مسؤولون أمنيون ومن قطاع النفط إن اشتباكات وقعت أيضا بين فصائل متناحرة على الأرض رغم أنه لم يتضح على الفور أي طرف متقدم على الآخر.
ويعد السدر ورأس لانوف من أكبر الموانئ الليبية وقد تضررا بشدة في جولات القتال السابقة وتعملان بأقل كثيرا من طاقتهما الاستيعابية قبيل الصراع.
والصراع المتقطع بين الفصائل السياسية والمسلحة في شرق وغرب ليبيا يهدد جهود استعادة إنتاج ليبيا من النفط.
وزاد إنتاج ليبيا من النفط لأكثر من الضعف منذ أن تولى الجيش الوطني الليبي السيطرة على موانئ السدر ورأس لانوف والزويتينة والبريقة في سبتمبر/ أيلول. وباستثناء البريقة حوصرت كل الموانئ لفترة طويلة.
ويتأرجح إنتاج ليبيا من النفط في الآونة الأخيرة حول نحو 700 ألف برميل يوميا لكنه ما زال أقل بكثير من الكمية التي كانت تنتجها قبل انتفاضة عام 2011 والتي بلغت 1.6 مليون برميل يوميا.
وتتألف كتائب دفاع بنغازي جزئيا من مقاتلين طردهم الجيش الوطني الليبي من بنغازي. ويشن الجيش الوطني حملة عسكرية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات على إسلاميين وخصوم آخرين في شرق البلاد.
الغرب دمر بلدكم وسيطر عليه وانتون تتقاتلون على هرار
هذه ارضكم
اتحدوا مثل ما وحدكم البطل القذافي