عثرت القوات الفلبينية على جثة رجل ألماني يبلغ من العمر 70 عاماً قطعت رأسه على يد متشددين إسلاميين الأسبوع الماضي، حسبما أعلن قائد عسكري أمس الأحد (5 مارس/ آذار 2017).
وقتل الضحية في 26 فبراير/ شباط الماضي على يد جماعة «أبو سياف» الإرهابية بسبب عدم دفع الفدية المطلوبة وقدرها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) خلال المهلة المحددة من قبل خاطفيه.
وقال قائد قوة مكافحة الإرهاب العسكرية، العقيد سيريليتو سوبيجانا، إن القوات كانت تقوم بدورية أمنية يوم السبت عندما عثرت على رفاته في قرية في بلدة أندانان بجزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وأضاف أن الجثة نقلت إلى مشرحة المستشفى العسكري.
واختطف متشددون الرهينة الألماني في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني من على متن يخته بجنوبي الفلبين. وقتلوا زوجته (59 عاماً) رمياً بالرصاص لمقاومتها إياهم. وتركوا جثتها في القارب.
وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قد اعتذر لفشله في إنقاذ الرهينة الألماني.
وقال دوتيرتي يوم الثلثاء الماضي «أنا آسف جداً أن الرهينة أو أحد مواطني بلدكم تم قطع رأسه» معرباً عن تعاطفه مع عائلة الرهينة والشعب الألماني.
ويعتقد أن جماعة «أبو سياف» لاتزال تحتجز مالا يقل عن 26 رهينة آخرين، من بينهم 12 بحاراً فيتنامياً وسبعة إندونيسيين ورجل هولندي اختطف في العام 2012.
العدد 5294 - الأحد 05 مارس 2017م الموافق 06 جمادى الآخرة 1438هـ