واصلت قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها التقدم في ريف حلب الشرقي واقتربت من مدينة الخفسة التي تعد مصدر مياه الشرب الرئيسي لمدينة حلب.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأحد (5 مارس/ آذار 2017) إن "قوات الجيش السوري والقوات الرديفة أصبحت على بعد 10 كم من بلدة الخفسة جنوب مدينة منبج بعد سيطرتها على قرى أم ميال وأبو الحنايا ورسم الدواليد وتبارة وكلشو والرشدية وسامية وخربة عشيني وجب أبيض شمالي والساقية بعد معارك دارت مع مقاتلي تنظيم داعش وبإسناد من سلاح الجو اجبرت عناصر داعش على التراجع".
وأوضح المصدر أن أكثر من " ثلاثين إرهابيا قتلوا بعضهم من جنسيات أجنبية بعضهم قادة في التنظيم وتم تدمير دبابتين احداهما على حاملة ومدافع ورشاشات متنوعة ".
وأكد المصدر أن الجيش السوري اقترب لمسافة نحو 8 كلم من مطار كشيش (الجراح) العسكري الذي يقع إلى الشرق من مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي".
وقال قائد عسكري في فرقة الحمزة لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات النظام تسعى للسيطرة على الخفسة لأنها لا تقل أهمية بالنسبة لها عن سيطرتها على مدينة الباب ومدينة تادف المجاورة، كون الخفسة تحوي أحد أهم محطات ضخ المياه لحلب ".
وارتفع عدد القرى والبلدات التي غدت تحت سيطرته في ريف حلب الشرقي منذ بدء عمليته العسكرية قبل أكثر من شهرين إلى 111 قرية وبلدة.
وتحاول قوات النظام الوصول إلى مدينة ديرحافر بأسرع وقت ممكن بهدف تأمين قواعدها العسكرية بمطار كويرس وتأمين خطوط إمدادها الواصلة إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي من هجمات معاكسة لتنظيم داعش.