أفاد تقرير عمل الحكومة الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم الاحد (5 مارس/ آذار 2017)، أن الحكومة الصينية على ثقة بالتغلب على التحديات الدولية والمحلية الحالية.
حذر التقرير الذي قدمه لي إلى الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من "وضع أكثر تعقيداً وخطورة" في داخل الصين وخارجها.
وأفاد التقرير أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي لا يزال مستمراً، ويتصاعد الاتجاه الفكري المتمثل في "مناهضة العولمة" وتنامي الحمائية، وهناك العديد من الشكوك حول توجهات سياسات الاقتصاديات الكبرى والآثار الجانبية لها، والعوامل التي تسبب عدم الاستقرار واليقين في تزايد بصورة ملموسة.
وأضاف التقرير أنه من الجانب المحلي، الصين تمر بمرحلة حاسمة وصعبة في جهودها التنموية وهناك العديد من التحديات البارزة والعقبات في الاقتصاد.
وفي العام الماضي، توسع الاقتصاد الصيني بنسبة 6.7 بالمائة وهو أدنى المستويات منذ 1992. وتم تحديد هدف أقل للناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري ليصل إلى 6.5 بالمائة. لكن التقرير يظهر التفاؤل أمام هذه التحديات.
ورد في التقرير انه "لا يمكننا الاستهانة بالصعوبات التي نواجهها، ولكن يجب أن نكون على ثقة بأنه سيتم التغلب عليها".
وأفاد التقرير أن الصين تمتلك الأساس المادي الصلب والموارد البشرية الوفيرة والسوق الضخم والنظام المتكامل للصناعات، بالإضافة إلى أنها تحقق تقدم أسرع في المجالات العلمية والتكنولوجية وتملك منشآت بنية تحتية متكاملة.
وأضاف التقرير "أننا نمتلك ظروف جيدة للحفاظ على التنمية الاقتصادية، ووسائل ابتكاريه كثيرة وخيارات سياسية للتحكم في الاقتصاد الكلي".