يعجز علماء النفس حتى الآن عن إيجاد سبب مقنع يفسر اندماج الأطفال أمام المشاهد الكرتونية أو شاشات الأجهزة الذكية لدرجة أنها تفصله تماماً عمّا يحيط به من فرط الانتباه لها، والإنجذاب النفسي إليها. فملايين الأطفال يمكنهم أن يستغرقوا أمام الرسوم المتحركة ساعات طويلة دون ملل أو ضجر، حتى وإن لم يفهموا اللغة التي يتحدّثون بها، ولكنهم يضحكون ويندمجون مع تلك الرسوم المتحركة وشخصياتها.
ربما الإنجذاب هذا يريح بعض أولياء الأمور لأنهم وبعد يوم عمل متعب يتمنون الحصول على قسط من الراحة والهدوء، ولكن البعض الآخر منهم يلجأ إلى منع أطفاله من متابعة تلك الأعمال أو يفرضون رقابة مشددة، لأنها تدمّر عقولهم ولا تنميها، فهي بحسب رأيهم تحمل "رسائل مخفية" وتسعى لأن يكتسب الأطفال طبائع وصفات ليس سوية ولا تتناسب مع مجتمعاتنا العربية.
برأيك، الأعمال الكرتونية هل تنمّي عقل الطفل أم تدمّره؟ وهل أنت ممن يدفع بأطفاله لشاشات التلفزيون لينعم بالهدوء أم ممن يفرضون عليهم رقابة مشددة؟
ما شفت ولا كارتون مفيد كلهم اغاني ورقص وهالشي الي يخلي البيبي يندمج
لنأخذ مثالين للمقارنة:
سنان: يعلم على الايثار وحب الخير والاخلاق الحسنة.
سبونج بوب: يعلم على الشذوذ والتحلل والكلمات البذيئة.
الخلاصة: يجب متابعة الاعمال ومراقبتها لنعلم ماذا نغذي عقول ابنائنا في هذه المرحلة الحساسة من العمر.
بعضها يُفسد، والبعض الآخر لا... ولكنها ربما لا تفيده.
لا أدفعهم، بل هم يطلبون، ولا أسمح لهم بمشاهدة أي محتوى... المحتوى أطّلع عليه بشكل جزئي وبعد ذلك أسمح لهم بمشاهدته "تقدر تقول قسم الرقابة على المحتوى بوزارة الإعلام :) "
تفسده
رسومات هالايام ماغير تعلم الأطفال الحركات والكلمات البذيئة طبعا مو كلها بعكس الرسومات القديمة اللي حتى مقدمتها ( الأغنية ) كلها كلمات معبرة
على حسب البرنامج المطروح للمشاهدة من للاطفال انكان تعليمي وذو فائدة سيعود بالنفع والنمو , وانكان غير ذالك سيكون طامة كبرى في تنمية الطفل وسوف يخرجه من المسار الصحيح , من هذا المنطلق نقول يجب دراسة برامج الاطفال الكرتونية قبل طرحها للمشاهدة وشكرا
يعتمد على نوع العمل الكارتوني، فمنه الهادف ومنه المفسد
طبعاً إن كان هادف أدفع بأطفالي لشاشة التلفزيون كي أنعم بالهدوء.
بالبغض ليس الكل
طبعا خير الامور الوسط
أولادي مااحب اخليهم قدام التلفزيون فترة طويلة،، ولا أي كارتون اخليهم يطالعون،، وفعلا ولدي اذا قعد يطالع يندمج واجد ولا يدري بلي حواليه،، أما الايباد مسموح ليهم بس الويكند حوالي ساعتين
ومااشجعهم على الالعاب الالكترونية ابدا حتى الا في الايباد لان واجد تدمر المخ اكثر من الكارتون.
يمكن هذا الأول في جيلنا جيل الثمانينات والتسعينات، الحين جيل الآيباد والتابلت. ويعتمد على "العمل الكرتوني" نفسه بعضها ينمي عقل الطفل ويعلمه اللغة الفصحى والأخلاق الحميدة، وبعضها العكس يفسد عقل الطفل يعلمه كلمات سوقية وأخلاق "زفت". نصيحتي أن يختار ولي الأمر الأعمال والقنوات المناسبة ومن الجيد كذلك مشاركته في المشاهدة ودون الحاجة لرقابة مشددة فمن طبع الأطفال العناد يؤدي ذلك لنتائج عكسية.
محتوى المادة هي التي تحدد ذلك ..