قال وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي الإيراني رضا صالحي أميري اليوم الاحد (5 مارس/ آذار 2017) إن السياسة المؤكدة والرسمية لحكومة الجمهورية الإسلامية هي توفير الأرضية لإيفاد الحجاج إلي بيت الله الحرام بشرط قبول المملكة العربية السعودية للشروط.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) أن تصريح الوزير جاء رداً على سؤال حول آخر المستجدات في المفاوضات مع المملكة السعودية لإيفاد الحجاج.
وأشار صالحي أميري إلي إجراء جولة من المفاوضات الناجحة مع المملكة السعودية، وقال إن الوفد الإيراني الذي ضم 5 أفراد أجرى ثلاث جولات من المفاوضات مع وزير الحج السعودي.
وفيما يتعلق بنتائج المحادثات، أوضح صالحي أميري أنه تم الاتفاق على بعض القضايا، وسوف يتم متابعة ما تبقى من الأمور في الجولة القادمة من المفاوضات.
وذكرت إيرنا أن الوزير قد أكد أنه سوف يتم إعلان نتائج المحادثات مهما كانت على الشعب.
ولم توفد إيران حجاجها إلى السعودية في موسم الحج الماضي، وسط اتهامات متبادلة بالتعنت في المفاوضات المتعلقة بترتيبات الحج.
وتقول إيران إن 464 من حجاجها لقوا حتفهم في الموسم قبل الماضي في حادثة التدافع التي وقعت بمشعر منى.
وأعلنت السعودية مطلع العام الماضي قطع العلاقات مع إيران وطرد دبلوماسييها بعد اقتحام إيرانيين السفارة السعودية في طهران.