نفى مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية الكويتية سعود الجويسر إنهاء خدمات 800 معلم من الوافدين، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الموضوع غير صحيح.
وأوضح الجويسر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن من تم إبلاغهم بإنهاء خدماتهم، هم معلمو المرحلة الابتدائية في مادة الحاسب الالي وذلك لإلغاء هذه المادة من المقررات في تلك المرحلة وإنهاء الخدمة سيكون في آب/ أغسطس القادم.
وقال: " ما يتردد عن أن الوزارة أنهت خدمات المعلمين الوافدين في التخصصات الاجتماعيات والتربية الاسلامية والعلوم غير صحيح".
وأضاف: "هناك فائض في عدد المعلمين في هذه المواد، وهناك عدد كبير من المواطنين الحاصلين على الشهادة الجامعية في هذه التخصصات وسيشغلون هذه الاماكن".
وتابع: "هي عملية الاحلال/ أو التكويت وهى نسبة سنوية تقدر ب 25 بالمئة فقط ".
وأشار الى عدم إنهاء خدمات معلمي الحاسوب ممن يدرسون المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقال " من ارسلنا لهم كتب إنهاء خدمات يعلمون بهذا الإجراء من العام الماضي وكنا سنبلغهم حينها، ولكن الوزير السابق بدر العيسى أمر بتأجيل الموضوع لهذا العام".
وحول ارجاء إنهاء الخدمات للحالات الإنسانية من المعلمين الذين لديهم أبناء في المراحل التعليمية الأخيرة من الثانوية العامة والمعلمين الذين يعانون من الحروب في بلدانهم مثل سورية واليمن وغيرهم قال الجويسر: "هؤلاء لم يتم البت في انهاء خدماتهم حتى الآن فأوراقهم أمام وكيل وزارة التربية والوكلاء المساعدين".
ودعا اصحاب هذه الحالات الى مراجعة الوزارة وتقديم المستندات التي تثبت حالتهم حتى يتم النظر فيها، كما دعا الحاصلين على الجنسية الكويتية وجاري العمل على استخراج الأوراق الثبوتية مراجعة الوزارة لشطب أسمه من كشوف إنهاء الخدمات.
وحول إعداد المعلمين الذين تم إنهاء خدماتهم قال الجويسر :" لا استطيع التصريح بأرقام لأنه جاري حصر الاعداد ، فهناك حالات لم يبت في أمرها وهم من يعانون حروب في بلدانهم وبعض الحالات الخاصة مثل أبناء الكويتيات وزوجات الكويتيين والخليجيين" .
وفيما يتعلق بتحويل معلم الحاسوب الى رياضيات قال "الوزارة لا تنظر الى التخصص المساند بل يعين على التخصص الاصلي وهذا الموضوع يقرره التوجيه الفني "
كانت مجموعة كبيرة من المعلمين الوافدين في الكويت قد تلقوا في شهر شباط/ فبراير الماضي كتب إنهاء خدمات في عدة تخصصات.
كما خفضت وزارة التربية بدل السكن للمعلم الوافد من 150 دينارا الى 90، الأمر الذي أزعج بعض المعلمين وجعل بعضهم يقدم استقالته والبعض الأخر أعاد أسرته الى بلاده لعدم القدرة على تحمل نفقات المعيشة.
بحرینیه
والله الوافدین تارسین مدارس البحرین بشکل غیر طبیعی. والبحرینی من کل التخصصات ینتظرون التوظیف من سنین
خطوة موفقة
مرحبا بهم في بلدهم الثاني البحرين
الله لا يرحب بك ولا بهم
كفاية
انت تشتغل والعاطلين اللي ينتظرون الوظيفة كثير
وحنا هني بعد وافدين في اغلب التخصصات والبحريني المسكين ينتظر الفرج