خرج فريق النجمة من عنق الزجاجة وحقق فوزاً صعباً على نظيره الاتفاق بفارق هدفين 19/17، في ختام مباريات الجولة الثانية للدورة السداسية لدوري كرة اليد، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح الاتفاق 11/9.
ولم ترتقِ المباراة للمستوى المأمول فنياً، وظهر الفريقان بطيئين كثيراً وكانت الأخطاء الدفاعية بادية في غالبية أوقات المباراة، التي كان فيها للحراسة ممثلة في محمد عبدالحسين في النجمة وعلي خميس في الاتفاق نصيب من التألق.
بهذا الفوز أصبح النجمة مع الأهلي في قمة الدورة السداسية بفوزين متتاليين، يليهما باربار وأم الحصم بفوز وخسارة، ثم الاتفاق وتوبلي خامساً وسادساً.
بدأت المباراة بسلسلة طويلة من التعادلات، مع تمكن كل فريق من استغلال سوء التمركز الدفاعي لدى الفريقين، فجاء التعادل 4/4 في الدقيقة 11، وتواصل التعادل 7/7 في الدقيقة 17، مع نجاح كل فريق من استغلال فرصه الهجومية.
ولولا تألق الحارسان محمد عبدالحسين في النجمة وعلي خميس في الاتفاق، لكانت النتيجة أكبر من هذا العدد، نظير السوء الدفاعي للفريقين، حتى تمكن الاتفاق من التقدم الأول في المباراة في الدقيقة 20 مستفيداً من النقص العددي للاعبي النجمة الذين أضاعوا الكرة ليرتد بها لاعبو الاتفاق ويحققون التقدم الأول لهم في المباراة في الدقيقة 21 وبنتيجة 9/8.
وبدا أن لاعبي النجمة تأثروا كثيراً بهذا الإيقاف على رغم الكم الكبير من الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى، وكانوا يضيعونها، تارة بفضل تألق حارس الاتفاق وتارة لسوء التصرف، ولولا تألق حارس النجمة عبدالحسين لكان الاتفاق قد صعد بالنتيجة التي لم يتمكن من رفعها إلى أكثر من هدفين 11/9 أنهى بها الشوط الأول لصالحه.
في الشوط الثاني وعلى رغم امتلاك الاتفاق لكرة البداية وفرصة زيادة الفاق، إلا أنه دخل في صيام حاد عن التسجيل دام 8 دقائق، استفاد منه النجمة وبفضل فرديات لاعبيه من تحقيق التعادل والتقدم من جديد 12/11 في الدقيقة 6. ولم يعد الاتفاق للتسجيل إلا عبر رمية جزاء أتيحت له في الدقيقة 8 ليسجل حسن عيسى هدف التعادل، ويليه حسين صالح من تحقيق هدف التقدم 13/12.
مع عودة الاتفاق للتسجيل، بدأ لاعبو النجمة في استعادة أخطائهم الهجومية وباتوا تائهين تماماً وأضاعوا أكثر من فرصة أمام المرمى الاتفاقي بفضل تألق واضح من الحارس علي خميس وسوء التمرير عند لاعبي النجمة، ليستفيد الاتفاق من ذلك ويزيد فارق التقدم إلى هدفين 16/14 في الدقيقة 19.
النجمة تمكن من تحقيق عودة سريعة والتعادل 16/16 بفضل تصديات محمد عبدالحسين، ولولا حارس الاتفاق لكان النجمة متقدماً بفارق كبير، لكن سوء التسديد وتألق الحارس الاتفاقية جعلت النتيجة متعادلة، هذا الوضع أجبر مدرب الاتفاق محمد المراغي على طلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع الهجومي الذي لم ينصلح، إذ بدا الدفاع النجماوي في العمل، ليأخذ زمام المباراة ويزيد الفارق إلى هدفين 19/17. وطرد حكام المباراة حارس الاتفاق علي خميس ببطاقة حمراء مباشرة، وربما كان ذلك بسبب سوء سلوك مع زميله اللاعب حسين القطري بعد تصديه لإحدى الكرات النجماوي والتي اتجهت ناحية القطري الذي تباطأ في حجزه ليخطفها لاعب النجمة الذي تعرض بعدها للخطأ من الحارس علي خميس، وهو ما أثر بشكل كبير على الاتفاق، ليواصل النجمة المباراة متقدماً حتى نهايتها لصالحه بنتيجة 19/17، أدار اللقاء الحكمان معمر الوطني ومحمد رضي.
العدد 5293 - السبت 04 مارس 2017م الموافق 05 جمادى الآخرة 1438هـ
اتفاقي
بالعكس المباراة قوية مما يعكس قوة واداء اللاعبين في الدفاع .. مبروك النجمة وهاردلك الاتفاق . وبخصوص طرد اللاعب علي خميس فهو يستحق الطرد وعلى ادارة نادي الاتفاق اتحاذ الاجراء المناسب ضده وعليه ان يتحلى بالروح الرياضية قبل ان يلعب وشكرا ....
دفاع سيء .... ونسبة التهديف لم تصل 40 هدف في المبارة ؟؟!!
قصدك الدفاع قوي والحراس ابدعو
اسمح لي يالمحلل القدير ان الدفاعين كانوا ممتازين بدليل ان نسبة التصويب بسيطة جدا وكان دفاع قوي من الطرفين للأسف القلم ليس مجرد حبر على ورق