اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت (4 مارس/ آذار 2017) الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على مكالماته في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه. وقال ترامب في سلسلة تغريدات على حسابه في وقت مبكر من أمس (السبت): «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جداً. هذا نيكسون/ ووترجيت. رجل سيّئ (أو مريض)».
وأضاف ترامب «أراهن أن محامياً جيداً يمكنه أن يصنع قضية عظيمة من حقيقة أن الرئيس أوباما كان يتنصت على هواتفي في أكتوبر قبل الانتخابات مباشرة!».
واشنطن - رويترز
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت (4 مارس/ آذار 2017) الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على مكالماته في أكتوبر/ تشرين الأول خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على حسابه في وقت مبكر من أمس (السبت): «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جداً. هذا نيكسون/ ووترجيت. رجل سيء (أو مريض)».
وأضاف ترامب «أراهن أن محامياً جيداً يمكنه أن يصنع قضية عظيمة من حقيقة أن الرئيس أوباما كان يتنصت على هواتفي في أكتوبر قبل الانتخابات مباشرة!».
ونفى متحدث باسم الرئيس الأميركي، السابق باراك أوباما أمس مزاعم ترامب بأن أوباما أمر بالتنصت عليه في أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم أوباما، كيفين لويس «من القواعد الأساسية لإدارة أوباما عدم تدخل أي مسئول بالبيت الأبيض على الإطلاق في أي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل».
وأضاف «في إطار ذلك الإجراء لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسئول بالبيت الأبيض في أي وقت بمراقبة أي مواطن أميركي. أي تلميح آخر هو كاذب بكل بساطة».
كما نفى بن رودس وهو مستشار سابق لأوباما مزاعم ترامب.
وكتب على «تويتر»: «لا يمكن لأي رئيس أن يأمر بالتنصت على هواتف. مثل تلك القيود وضعت لتحمي المواطنين من أشخاص مثلك».
وعلق بن رودس على قول ترامب عن تولي محام جيد للقضية قائلاً «لا...لا يمكنهم. كاذب فقط هو من بإمكانه فعل ذلك».
وقالت متحدثة باسم ترامب إنه «يعقد اجتماعات ويجري اتصالات ويضرب كرات» في ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش.
وقال ترامب في إحدى التغريدات إن عملية التنصت وقعت في برج ترامب في نيويورك لكن «لم يعثر على شيء».
وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومن الكونغرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسئولين روس خلال الحملة الانتخابية.
وسخرت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، نانسي بيلوسي من تأكيدات ترامب وكتبت على «تويتر» أمس «زعيم المحرفين يضرب مجدداً. تحقيق من لجنة مستقلة هو الحل الوحيد».
ودعا عدد من الجمهوريين أمس مجدداً إلى إجراء تحقيق في سلسلة من التسريبات المتعلقة بالمخابرات.
وفرض أوباما عقوبات على روسيا وأمر دبلوماسيين روساً بمغادرة الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول لضلوع بلادهم في اختراق الشبكات الإلكترونية لمجموعات سياسية خلال انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأمس (السبت) قال النائب إريك سوالويل وهو ديمقراطي وعضو في لجنة المخابرات في مجلس النواب لمحطة (فوكس نيوز) إن ترامب «لا يتمتع بمصداقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن روسيا».
وقلل سوالويل من أهمية مزاعم ترامب وقال «أعتقد أن ذلك نتيجة أن الرئيس استيقظ مبكراً ويقوم بإرسال تغريداته المعتادة... الرؤساء لا يتنصتون على أحد. تلك (العمليات) تسعى لها وزارة العدل بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي ومصدق عليها من قاض».
العدد 5293 - السبت 04 مارس 2017م الموافق 05 جمادى الآخرة 1438هـ