قال خبير آثار بعد زيارة لتدمر اليوم السبت (4 مارس/آذار2017) إن تنظيم "داعش" المتشدد ألحق أضرارا جسيمة بأثر روماني كبير في المدينة السورية القديمة.
وتحت غطاء جوي روسي مكثف تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من طرد التنظيم المتشدد من الموقع الأثري المدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي يوم الخميس وذلك بعد شهرين من سيطرة التنظيم عليها في تقدم مفاجئ.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استعادة المدينة من المتشددين خلال الصراع المستمر منذ ستة أعوام في سورية.
وقال خبير الآثار وائل حفيان إنه شاهد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمصلبة (التترابيلون) التي تتألف من أربعة قواعد متقابلة فوق كل منها أربعة أعمدة. ولم يتبق سوى أربعة أعمدة من 16 عمودا.
وقال لرويترز "الإرهابيون دمروها..طبعا الأضرار بالغة." لكنه قال إن بعض الأعمدة المنهارة لم تدمر ويمكن إعادتها باستخدام وسائل الصيانة الحديثة.