أعلنت الصين اليوم السبت (4 مارس/ آذار 2017) أنها ستزيد ميزانيتها العسكرية بنحو 7 في المئة هذا العام.
وقالت فو يينج، المتحدثة باسم مؤتمر الشعب الوطني الصيني، البرلمان الصيني، خلال مؤتمر صحفي إن الزيادة ستصل إلى 3ر1% من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
وفي العام الماضي، أعلنت الصين عن موازنة عسكرية بقيمة 6ر138 مليار دولار، بزيادة قدرها 6ر7% على أساس سنوي. وسيجري الإعلان عن حجم الانفاق الفعلي على الدفاع في عام 2016 يوم غد الأحد، في بداية الجلسة العامة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني.
ويحظى اعلان الصين عن ميزانيتها العسكرية بقدر كبير من الترقب، مع تصاعد النزاع الإقليمي في بحر الصين الجنوبي، حيث تدعي الصين أحقيتها في السيادة على منطقة يتنازع عليها عدد من الدول الأخرى. وكان أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالوا إن التوترات في المنطقة قد تؤدي إلى صراع بين الصين والولايات المتحدة.
واقترح ترامب يوم الاثنين الماضي زيادة تقارب 10 في المئة في الإنفاق العسكري للسنة القادمة. وتوقع محللون أن تعلن الصين عن زيادة مماثلة، لكن فو قالت اليوم السبت إن المقارنة لا مبرر لها.
وقالت فو "نحن دولة نامية. هناك فرق كبير بين الصين والولايات المتحدة في القدرات".
وأضافت "زيادة قدرات الصين ستساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة [بحر الصين الجنوبي]، وليس العكس."
وكان من المتوقع أيضا الإعلان عن زيادة أكبر لميزانية الدفاع الصينية بعدما أعلن الرئيس شي جينبينج عن خطط لتطوير الأسلحة وتحويل جيش التحرير الشعبي الصيني الى قوة أصغر ولكن بقوة قتالية أكثر فعالية.
