صدر العدد 74 من المجلة الفصلية «شؤون أدبية»، عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، متضمناً ملفاً خاصاً بالشاعر السعودي الراحل «غازي القصيبي المثقف المسئول» من إعداد مدير تحرير المجلة عبدالإله عبدالقادر. وساهم في كتابة مواد الملف ميساء الخواجة «غازي القصيبي المثقف المسئول»، وشريف الجيار «رواية العصفورية لغازي القصيبي: مسرواية ساخرة لوطن مأزوم»، وصبري مسلم «المنظور الشعري عند غازي القصيبي»، وصالح زياد الغامدي «أفق الخطاب الشعري عند غازي القصيبي»، ووجدان الصايغ «القصيبي ورثاء الذات»، وسعد البازعي «القصيبي في مدن الآخر»، واختتم الملف مواده بمختارات للقصيبي إضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة.
وتوزعت مواد العدد الأخرى على الأبواب الآتية: في باب الشعر، تضمن العدد قصائد لسعاد الصباح «نصوص»، وسامح محجوب «هذا تأويل العاشق»، ومحمد محمد عيسى «في ذاكرة الشاعر»، وعمر شبانة «قصائد الخلق»، وأحمد الشهاوي «أمشي وحيداً إلى الظل»، وكريمة السعدي «نبض وجداني»، وحمدة خميس «الحب ينبئكم»، وأمينة ذيبان «نوح وقصائد أخرى».
وفي باب «قصص» نقرأ في هذا العدد لباسمة يونس «نعاس موراكامي»، ونوار جبور «نفتالين»، وانتصار السري «ذاكرة»، وأميرة الوصيف «السيدة نون»، وعبد الإله عبد القادر «البيانو».
عن اللغة الإنجليزية ترجم موفق ملكاوي مقالة لماثيو مولينز بعنوان «هل نحن في مرحلة ما بعد النقد؟».
وفي باب «حضور الغائب» كتب محمد سيف الإسلام بوفلاقة عن الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس.
أما «الدراسات» فكانت لمحسن جاسم الموسوي «رواية الاحتلال في العراق»، وجعفر الجمري «فتنة السؤال»، ورهام الجرماني «سينما المؤلف بين الفلسفة والحياة: الدوافع التاريخية»، وقاسم حول «الأهوار العراقية... تجربة سينمائية»، وأحمد حسين حميدان «المرأة العربية ومأزق المغترب الأوروبي في قصص ظبية خميس».
وفي باب «تشكيل» كتب إحسان الخطيب «الوطن في أحلام محمود عبود».
وتضمن العدد مختارات من التصاميم المعمارية للمهندسة الراحلة زها حديد التي خصتها المجلة كذلك بكلمة الافتتاح، حيث ذكرت الكلمة أن زها حديد «خلدت اسمها على جدران الأسمنت وأعمدة الحديد بعد أن طوعتها لفن إبداعي تفتخر الأمم بأن يكون لديها واحدة من منجزاتها الإبداعية» كما عدّدت كلمة الافتتاح بعضاً من التصاميم التي قدمتها حديد مثل «دار الأوبرا في جوانجتشو في الصين، ودار دبي للأوبرا في دبي، والمركز المائي للألعاب في لندن، ومتحف الفن الإيطالي في روما، وجسر الشيخ زايد في أبوظبي، وغير ذلك من المباني الفنية المنتشرة على خارطة العالم المتحضر في قارات العالم المختلفة».
وفي المختارات أيضاً قدمت المجلة قصيدة «لا.. لن أقول أحبك» للشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم.
واختتم العدد مواده بزاوية مدار كتبها الشاعر الإماراتي طالب غلوم طالب بعنوان «الإبداع والقصيدة».
أما الأغلفة فكانت لوحة الغلاف الخارجي الأول للفنان العراقي غسان محسن، في حين كانت لوحة الغلاف الداخلي الأول للفنان الإماراتي محمد مندي، ولوحة الغلاف الداخلي الأخير للفنان الأردني محمد أديب.