ذكر مسئول بالحكومة الفيتنامية اليوم الجمعة (3 مارس / آذار 2017) أن شركات الاعلانات استجابت للضغوط من الحكومة لسحب إعلانات من موقع "يوتيوب" لعرض مقاطع الفيديو على الانترنت بعد أن اعتبر هذا الموقع مخالفا لقوانين البلاد التي تفرض قيودا على التعبير عن الرأي.
وقال لي تشوانج تو دو، نائب رئيس هيئة "البث والمعلومات الالكترونية" لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن الشركات المحلية والاجنبية أبلغت الحكومة بأنها طلبت من القائمين على وضع الاعلانات سحب الاعلانات من موقع "يوتيوب".
وأضاف "لقد أبلغونا بأن شركات الاعلانات انتهكت التعاقدات، نظرا لأن هناك بنود في تلك التعاقدات تحظر الاعلان عن منتجاتها في مقاطع فيديو من خلال عنف أو جنس أو قضايا سياسية" مشيرا إلى أن شركتي "فيتنام إيرلاينز" و"فيناميلك" الحكوميتين، وهما من أكبر الشركات الحكومية من خلال حساب رأس المال السوقي، من بين الشركات التي وافقت على سحب الاعلانات.
وفي حديثه إلى موقع "في.إن.إكسبرس" الاخباري اليوم الجمعة، أكد ممثل من شركة "فيناميلك" أن الشركة وافقت على طلب الحكومة.
وكانت الحكومة قد اتهمت مؤخرا موقع "يوتيوب" بنشر مقاطع فيديو "تشوه التاريخ" و"تحرض على الانتقام الوطني".
وكثيرا ما تستخدم الحكومة الفيتنامية هذه المصطلحات للإشارة إلى المتعاطفين مع حكومة فيتنام الجنوبية السابقة والتي انهزمت أمام النظام الحالي في نهاية الحرب الفيتنامية عام 1975.