أعلن معهد نوبل أمس الخميس (2 مارس/ آذار 2017) ان عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا من افراد ومنظمات من مختلف المشارب، من مسعفي "الخوذ البيضاء" السوريين الى المدون السعودي رائف بدوي، مرورا بفلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
ولا تعلن لجنة نوبل عن اسماء المرشحين او جنسياتهم ولكن الجهات التي يحق لها ان ترشحهم والتي تشتمل على برلمانيين ووزراء من كل الدول وفائزين بالجائزة وبعض الاساتذة الجامعيين، يمكن لها ان تعلن عن اسم الفرد او المنظمة التي رشحتها ولكن هذا لا يعني ان من رشحته قد قبلت اللجنة ترشيحه.
واكتفت لجنة نوبل بالإعلان عن ان عدد المرشحين المقبولين لجائزة السلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا يتوزعون على 215 فردا و103 منظمات، في ثاني اعلى رقم بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحا.
ومن الاسماء التي رشحت لنيل الجائزة، من دون ان يتأكد ما إذا قبل ترشحها ام لا، مسعفو "الخوذ البيضاء" السوريون والمدون السعودي المسجون رائف بدوي والعميل السابق في وكالة الامن القومي الاميركي ادوارد سنودن الذي كشف النطاق الضخم للتجسس الالكتروني الذي تمارسه الوكالة الاستخبارية.
وهناك ايضا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي رشحته شخصية اميركية رفضت الكشف عن هويتها مكتفية بالقول انها رشحت الملياردير بسبب "ايديولوجيته للسلام بالقوة"، كما هناك "الاتحاد الاميركي للحريات المدنية" الذي يعتبر أحد اشد منتقدي سياسات الرئيس الجديد.
وسيتم الاعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 تشرين الاول/اكتوبر.
وفي 2016 فاز بالجائزة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بفضل جهوده في سبيل تحقيق السلام في بلده وانهاء نزاع عسكري مستمر منذ أكثر من نصف قرن.
صارت الجائزة مسخرة اذا قبلت لجنتها ترشيح ترامب وپوتن
ورائف