قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أمس الخميس (2 مارس/ آذار 2017) إنه سيعيد النظر في وفاة مراهق مسلم أسود شنقا بولاية واشنطن في حادث اعتبر في بادئ الأمر انتحارا وذلك بعدما أثارت جماعة معنية بالحقوق المدنية للمسلمين تساؤلات حول التحقيق.
وعثر على جثة المراهق الذي يبلغ من العمر 18 عاما ويدعى بن كيتا تتدلى من شجرة في يناير/ كانون الثاني بمنطقة غابات في مدينة ليك ستيفنز شمالي مدينة سياتل وفقا لما قالته الشرطة. وكان قد أبلغ في نوفمبر تشرين الثاني أن كيتا مفقود.
وقال كنت باتون وهو متحدث باسم مكتب الطب الشرعي بمقاطعة سنوهوميش في مقابلة عبر الهاتف إن تشريح الجثة في العاشر من يناير/ كانون الثاني خلص إلى أن سبب الوفاة هو الاختناق نتيجة للانتحار فيما يبدو.
وأضاف أن الطبيب الشرعي غير رأيه بعد ذلك بأسبوع عقب الحديث مع أسرة كيتا وقال إنه لا توجد أدلة كافية على هذه النتيجة وتم تغيير طريقة الوفاة إلى "غير محددة".
وقال أرسلان بخاري المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بولاية واشنطن في مقابلة عبر الهاتف "كانت (الأسرة) تخشى حقا ألا تكون هناك جهود شاملة ومثابرة."
وذكرت اين ديتريك المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس إن المكتب اتصل بالشرطة وسيعيد النظر في ملابسات وفاة كيتا. وقالت "قد نجري المزيد من التحقيق إن استدعى الأمر".