أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال زيارة الى حاملة الطائرات الجديدة جيرالد فورد أمس الخميس (2 مارس/ آذار 2017) انه وعد قادة سلاح البحرية بالسعي لتلبية مطلبهم برفع عدد قطع اسطول البحرية من حاملات الطائرات الى 12 حاملة.
وسبق لترامب ان تعهد بـ"اعادة بناء الجيش الاميركي" عن طريق زيادة الانفاق العسكري بصورة كبيرة بعد سنوات من التقشف في النفقات العسكرية، مشيرا بالخصوص الى انه يريد زيادة عدد قطع الاسطول الاميركي من 274 سفينة وغواصة وحاملة طائرات حاليا الى 350 في السنوات المقبلة، ما يمثل زيادة ب40 سفينة بالمقارنة مع الهدف الذي وضعته ادارة اوباما والمتمثل ب310 قطع بحرية.
ولكن الرئيس الجديد لم يكشف حتى اليوم عن تفاصيل هذه الزيادة في عدد القطع البحرية لجهة كيفية توزيعها بين حاملات طائرات وسفن حربية وغواصات.
وقال ترامب خلال زيارته التفقدية للحاملة جيرالد فورد "لقد تحدثت للتو مع مسؤولين في البحرية والقطاع للتباحث في خططي لإجراء عملية توسيع ضخمة لا سطولنا العسكري بما في ذلك حاملة الطائرات الثانية عشرة التي نحتاج اليها".
واضاف "بعد سنوات من خفض الانفاق العسكري الذي أضعف قدراتنا الدفاعية آمل اجراء احدى أضخم الزيادات في تاريخ النفقات العسكرية".
ويتضمن اسطول البحرية الاميركية حاليا 10 حاملات طائرات يعود أقدمها الى العام 1975، وسيصبح هذا العدد 11 حين ستدخل الحاملة الجديدة جيرالد فورد الخدمة في غضون بضعة أشهر.
وهناك حاملة طائرات جديدة يجري بناؤها حاليا هي الحاملة جون اف كينيدي واخرى تم التعاقد على بنائها هي الحاملة انتربزايز، ولكن لدى دخول هاتين الحاملتين الخدمة ستكون حاملات اخرى قد خرجت من الخدمة بسبب قدمها، ولذلك فان سلاح البحرية يريد ان يضمن حصوله على السفن الجديدة في اوانها.
ويقدر ثمن الحاملة جيرالد فورد بحوالي 12,9 مليار دولار.