قال الرئيس السابق المسجون لشركة الإنشاءات العالمية "أودبريشت" ومقرها البرازيل إن شركته دفعت ملايين الريالات لحملة إعادة انتخاب الرئيسة السابقة ديلما روسيف في عام 2014، حسبما أفاد تقرير إخباري أمس الخميس (2 مارس/ آذار 2017).

وأوضح التقرير أن مارسيلو أودبريشت أكد الأربعاء أمام قاض محكمة انتخابية أن شركته قدمت إسهامات غير قانونية للحملة الانتخابية قدرها 150 مليون ريال (47 مليون دولار).

وقال القاضي هيرمان بنيامين إنه سعى للاستماع إلى شهادات إضافية من أودبريشت وشاهدين آخرين بعد تلقي بيانات مكتوبة من جانب 77 مسؤولا تنفيذيا بشركة أودبريشت.

ورغم أن شهادة أودبريشت قد تمت خلال جلسة مغلقة، أفاد موقع "جلوبو جي1" الإخباري بأنه قال إن الشركة تبرعت بالأموال لحملة روسيف وأكد أنه التقى مع نائبها ميشيل تامر آنذاك ليتحدث عن تبرعات لحزب الحركة الديمقراطية البرازيلي بقيادة تامر. ولم يتم تحديد مبلغ معين.

وأصبح تامر رئيسا بعدما تم توجيه اتهام إلى روسيف بالتقصير وعزلها من منصبها العام الماضي.

وإذا قبلت المحكمة الشهادة فيجوز لها أن توصي بإلغاء فوز روسيف- تامر والدعوة إلى عزل تامر من منصبه وإجراء انتخابات رئاسية جديدة من قبل الكونجرس.

يذكر أن مارسيلو أودبريشت، شخصية رئيسية في فضيحة الفساد، حكم عليه بالسجن لمدة 19 عاما العام الماضي.