طيلة تاريخه الرياضي، فإن نادي المحرق لم يخسر المباراة النهائية لكأس جلالة الملك إلا في مناسبتين، الأولى كانت في عام 2003 على يد النادي الأهلي بهدفين لهدف، والمرة الثانية أمس أمام المنامة بنفس النتيجة.
لكن الغريب في الأمر أن علي صنقور ساهم بشكل فعال وهو شريك أساسي في هاتين الهزيمتين للمحرق، إذ كان في الأولى لاعباً مع النادي الأهلي وسجل هدفاً يومها من ركلة جزاء، وفي المرة الثانية أمس كان مساعداً لمدرب المنامة خالد تاج.
وعبر صنقور عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز التاريخي لنادي المنامة، مشيراً إلى أن الكل في النادي عمل لتحقيق هذه البطولة من مجلس الإدارة للجهازين الفني والإداري للاعبين والجماهير وكذلك القريبين من الفريق، مضيفاً «نستحق هذه البطولة عطفاً على ماقدمناه منذ بداية الموسم، وفي هذه المسابقة بالذات، وعوضنا نقص الخبرة في النهائيات بأمور أخرى فنية وكذلك نفسية والحمد لله أننا فزنا في النهاية».
العدد 5291 - الخميس 02 مارس 2017م الموافق 03 جمادى الآخرة 1438هـ
دائماً ما يفرح الصغار بتفوقهم على الكبار
يستاهل صنقور كابتن مجتهد وخلوق وخروجه من نادي الاهلي كان خسارة للنادي اتمنى له كل التوفيق مبروك على الانجاز الكبير (جليل خضير )
أهلاوي
صنقور غني التعريف من ايام كان لاعب مع اهلينا واليوم نزع الفوز من المحرق كمساعد مدرب وهذا الفوز افرحنا نحن الأهلاوية والف مبرووووووك يا كابتن والی المدرب خالد تاج والادارة واللاعبين والجماهير الف مبروووووووك
هذا الرجل دائما يكون شريك في الانجازات. سواءا مع نادية الام الاهلي الذي يفرط كل التفريط في الكوادر او مع اي نادي أخر. تحيه لهذة الكوادر .