أيدت محكمة الاستئناف العليا السادسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر يوسف بوحردان، الحكم بسجن 3 مستأنفين 5 سنوات عن تهمة وضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات على الشارع العام بمنطقة توبلي.
وكانت محكمة أول درجة أدانت 6 متهمين بالواقعة بسجن 3 لمدة 5 سنوات والحبس 3 سنوات لثلاثة آخرين، ومصادرة المضبوطات، فطعن على الحكم ثلاثة من المدانين بعقوبة السجن.
وفي التفاصيل، المتهم الأول كلّف من قبل الثالث بصناعة جسم محاكي لأشكال المتفجرات لوضعه بالطريق العام، فوافق المتهم وقام بتصنيع الهيكل ثم توجه وباقي المتهمين وبحوزتهم القنبلة الوهمية وعبوات مولوتوف إلى الشارع العام بمنطقة توبلي، ووضعوا الهيكل وألقوا المولوتوف ثم لاذوا بالفرار، واتضح بعد تعامل قوات الأمن مع الجسم الغريب بأنه وهمي، وهو عبارة عن أسطوانة غاز صغيرة خاصة بالمكيفات بها أسلاك كهربائية وأنابيب بلاستيكية، فتم رفع البصمات من عليها وإجراء التحريات لكشف الجناة، والتي دلت على المتهمين، ولدى القبض عليه اعترف المتهم الأول بالتحقيقات بأنه تلقى من الثالث رسالة بتكليفه لصناعة جسم وهمي، فتوجه لورشة تصليح مكيفات واشترى أسطوانة الغاز بدينارين وقام بطلائها باللون الأسود ووضع عليها مصباح دراجة هوائية صغير وأسلاك كهربائية، وتوجه مع المتهمين للشارع العام بتوبلي بالقرب من مجمع أنصار جاليري، ووضع المتهم الثاني العبوة الوهمية بينما ألقى بقية المتهمين «المولوتوف» ولاذوا بالفرار.
وأدانت المحكمة المتهمين عن تهمة أنهم وضعوا وآخرين مجهولين نموذجاً محاكياً لشكل المتفجرات في الطريق العام وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق غرضهم، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر.
العدد 5291 - الخميس 02 مارس 2017م الموافق 03 جمادى الآخرة 1438هـ