شاركت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في منتدى "الطفولة والإعلام المعاصر" الذي يعقد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض ما بين 2 و4 مارس/ آذار2017، افتتح جدول أعماله صباح أمس الخميس (2 مارس/ آذار2017) بحضور راعي المنتدى وزير التعليم السعودي أحمد بن محمد العيسى، وحضور سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، والعديد من الشخصيات والمهتمين.
وقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية كلمة بعنوان "الطفولة بين الإعلام والثقافية"، أشارت خلالها إلى أهمية الاعتناء بجيل الأطفال الذي سيمسك في المستقبل بالمسئوليات والمهام للمحافظة على الأوطان.
وقالت: "لابد لنا من استثمار الإعلام في تعزيز عملنا الثقافي واستخدامه كأداة بناء للمعرفة والثقافة الوطنية والتوعية بما لدينا من مقومات حضارية تعزز انتماء هذا الجيل الصغير لوطنه وبلده.
وأوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن هيئة الثقافة حاضرة بقوة في وسائل الإعلام الكلاسيكية والاجتماعية من أجل الوصول إلى جيل الأطفال وبناء الوعي والمعرفة لديه بما يرفع قدراته الإبداعية. وتطرقت في هذا السياق إلى كل من التجربة في القطاع العام والتجربة في القطاع الخاص والمتمثلة بجهود مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث والذي افتتح مكتبتين للأطفال في المحرق والمالكية باسم "اقرأ 1" و"اقرأ 2".
وحول جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في مجال تثقيف وتوعية الأطفال، قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن الهيئة تضع الطفل في استراتيجيتها وتحاكي في نشاطها آخر ما توصلت له الخبرة الإنسانية في التعامل مع الأطفال، حيث تقدّم برامج توعية وتثقيف للعائلة والطفل طوال العام عبر مهرجاناتها كصيف البحرين، ربيع الثقافة وتاء الشباب.
وفي ختام كلمتها قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "في هيئة الثقافة، نؤمن بأن الإعلام والثقافة وجهان لعملة واحدة، فالإعلام هو ثقافة الصورة التي تحمل إلى العائلة والطفل مضمون نشاطنا وتشجعهم للحضور إليه".