الكلام هذه المرة موجها لأفراد كثر الحديث عليهم، بالذات هذه الأيام في المجالس والمقاهي الشعبية عن ظاهرة "الأفراد الغير مدعويين"أي بدون عزومة أو بالوكالة بمعنى "أي عشني وعش فوري" وهي التي سائدة هذه الأيام, حينما يوجه الدعوة أحد أفراد الطبقة المتوسطة لأقاربه و أصدقائه لحضور حفل عشاء عقد لنجله أو ما شابه ذلك في بيته؛ لكن هذا المسكين يتجارم على نفسه أو كأنما ارتكب جرم جراء حضور الكثير من الناس غير المعزومين أصلاً، وإنما فرضوا أنفسهم على هذا الفقير, أو تصرفوا المدعويين بجلب أقاربهم , فيجد جرس بابه لا ينقطع من حضور الناس من هب ودب، والمسكين واقفاً وسط صالة بيته واضعاً يده على قلبه، يفكر كيف سيطعم هذه البطون التي توالت عليه دون دعوى على رغم أنه لم يقم العقد في احدى الصالات الكبيرة نظراً لظروفه المادية ,إلا أن الناس لا تعرف الأصول ولم ولن تعي آداب العزومة وكما يقال "من حضر من غير عزيمة خرج من غير حشيمة" أي قد لا يحصل على احترام ولا تبجيل من قبل صاحب الدعوى أي لن يعطى وجه! علاوة على ذلك قد لا يكفي الطعام المعد لهذا العدد ممن حضر من غير دعوى،
أحد أصدقائي أخبرني أنه حضر مرة دعوة لعقد قران، وكان صاحب الدعوة والفرح ميسوراً؛ لكنه لم يوجه دعوة مفتوحة للجميع كالعادة؛ بل اقتصرها في بيته؛ لكنه تفاجئ بحضور عدد الكبير من الناس الغير مدعويين على رغم أنه ميسور الحال، والذين امتلئت بهم مجلسه وصالة بيته وجميغ غرفه .ما أردت ايصاله للناس المعنيين بهذه الظاهرة الخطيرة والمتكررة والمتفشية في سلوكياتهم أن يصلحوا من سلوكياتهم، وأن يراجعوا أنفسهم وعلى الوعاة والعقلاء أن يرشدوا هذه الشخصيات كي يقلعوا عن ظاهرة "عشني وعش ثوري "تجنباً من وقوعهم في الحرج وكما يقال "من حضر من غير عزيمة خرج من غير حشيمة".
مهدي خليل
صارت عندنا
بس عادي
خير الله يزيد بالجماعة والله يبارك فيه
تسوون من كل شي موضوع كبير
ا
انا اُفضل عدم الذهاب الى العزايم وما الى ذلك و لا احبذ الذهاب إليها بالأساس ، الا اذا اتت مخصوصه جداً ،،،،،،، كِثرة الأكل تطيل وقوف العبد يوم القيامه
والله هذا اللي جهزته كلو كل واحد لقمتين وقوموا ههههههه صادتني بس مو عدد كبير ثلاث او ٤ زياده بالكثير وكون عادتا اكل مطبوخ بالبيت
صراحه صارت عندي تصرفت بس انزعجت
ياأخي اذا خلص العيش عطهم حلوى ليش مكبر السالفة؟
لا ألبي دعوات أحد لكي لا يأتيني أحد ويكشف تعففي من الفقر الذي أعيشه مع أهلي والحمد لله رب العالمين على كل حال .
اعرف اشخاص يروحون يدورون الاعراس في الصالات ، يدخلون يتعشون ويمشون ولايعرفون لااهل المعرس ولا العروس اساساٍ ،ولا حتى يسلمون على المعرس هههههه، يعني طفيلين
أسوي اوردر من الأبراج وأخليهم ما يطلعو آلا دافعين
كل واحد بياكل رزقه واذا قدرت اتصرف سريع كان بها ولو ما صار اخلي الموجود وعندنا مثل يقول زهيدة اطيب الخاطر وغب زادك واظهرت طيبك يعني لو ما قدرت اتصرف سريع بالوجود عندي والاخلاقي استقبلهم وخلاص مع الاعتذار والضيف. ايجي ابرزقه
مادري ما صار ليي هالموقف الحين تسوين العزيمه وتجهزين الاكل ومعظمهم يعتذرون حزة الحزة ويضل الاكل مفلت
آطلع من البيت واخليهم بروحهم وبراحتهم
الشي يقهر
لكن كيف تتصرف
إكرامهم فإكرام الضيف واجب
و هذا من عادات العرب حسن الضيافة
حتى لو اضطررنا لزيادة الطلبية او الوجبة المقدمة
للأسف ثقافة عين عذاري هي المنتشرة في البلد
الحل بسيط جدا للمعزومين كل واحد يجيب صحن اكل وحط الخير على البركه وقراءة ايه النور تزيد البركه الضيوف تبعد الامراض عن اصحاب البيت ليش الناس تتضايق ???? الناس تبي تفرح وياكم ليش تقولون عنهم جدي
ههههه شكلك متاثر بالموسم. اقول هو مو عزاء او مولد
اي صحن اي بركة
تخيل عرس ولدك ترضى واحد يسلم عليك وانت باابشت وبيده صحن شله مثلا الا اذا انت اللي مايعرف البشت بوقميص وبنطلون شي ثاني خلهم يجيبون وقلبوها كشته
حجي... إذا مو معزوم لا تفرض روحك.
رعاة البيت ما يحتاجون معازيم زيادة حق يتباركون أو يفرحون.
إذا كانو يبون يعزمون الكل بيسونه في ماتم او صاله اذا ما كانو مقتدرين، وبطريقه او اخرى بيعلنون ان الكل معزوم.
للأسف هذه أصبحت عاده كريهه في مجتمعنه و خصوصا من النساء
الواحد ينحرج اذا قصر الاكل والحالة المادية صعبة
غير ان الناس بتتكلم عليهم وبتتهم بالبخل والتقصير في اكرام الضيف
زواجي قبل 13 سنة وللحين الوالدة تتكلم عن الاحراج والفشيلة الي حست فيها لان الوجبات قصرت بسبب الناس الي جت بدون عزيمة يعني طول الحفلة منحرجة من المعازيم وما تهنت
اللحين اغلب الناس ماتروح عزايم .وبعضهم يفكرون بماان اصبحت الدعوات عامه فلي يسمع يروح من من يحبون العزائم
وسع قلبك يا أخي