عٌثر على 11 جثة بالقرب من منطقة سياحية بولاية بيراكروث المكسيكية أمس الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) بعد يوم واحد من قول الحكومة إنها سترسل الشرطة الاتحادية لتهدئة واحدة من أعنف المناطق في البلاد.
وقال الحاكم الجديد للولاية إن جثث تسعة رجال وامرأتين - وعلى بعضها آثار تعذيب - كانت متناثرة داخل سيارة كان قد تم الإبلاغ عن سرقتها وبجوارها.
وتم التعرف على شخصيتي اثنتين منها.
وبعد سنوات من تراجع معدلات جرائم القتل تعاني المكسيك وضعا أمنيا متدهورا لم تشهده منذ أن أعلن الرئيس السابق فيليبي كالديرون حربا على عصابات المخدرات عام 2007.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 20 ألف جريمة قتل في المكسيك عام 2016 وهو أعلى مستوى لها منذ تولي الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو السلطة في 2012.
وقال الحاكم ميجويل انجل يونس لصحفيين "إن إعدام 11 شخصا في الضواحي بين (ميناء) بيراكروث وبوكا ديل ريو عمل وحشي.
"إنها مواجهة بين جماعتين من جماعات الجريمة المنظمة ... إنه ليس (هجوما) على أهل بيراكروث."
وأضاف يونس أن رسالة ورد أن أفراد تنظيم إجرامي ينشط في المنطقة كتبوها كانت متروكة بالقرب من الجثث لكنه لم يعط تفاصيل.