أحبطت القوات الإثيوبية، أمس الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017)، هجوما مدبرا من قبل 20 عضوا في جماعة مسلحة تستهدف سدا ضخما يجري بناؤه على نهر النيل، حسبما ذكرت إذاعة فانا التابعة للدولة.
ونقلت الإذاعة عن صادق أبرهة المتحدث باسم الحكومة قوله إنه "تم اتخاذ الإجراءات ضد 13 منهم". ولم يوضح ماهية الإجراءات، ولكن هذا التعبير قد استخدم من قبل للإشارة إلى مقتل أشخاص.
وأضاف أبرهة أن سبعة أعضاء آخرين بالجماعة فروا إلى السودان، ولكن الخرطوم سلمتهم.
ويزعم أن الجماعة المسلحة التي خططت لتخريب سد النهضة الإثيوبية تسمى الحركة الشعبية لتحرير بني شنقول، التي تسعى لانفصال منطقة بني شنقول-قماز الغربية عن البلاد.
وقال المسؤول إن المتمردين شرعوا في التحرك نحو السد من إريتريا، التي اتهمها بدعم الجماعة.
يذكر أن إثيوبيا تخوض نزاعا حدوديا منذ فترة طويلة مع إريتريا، التي استقلت عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب استمرت لثلاثة عقود.