العدد 5290 - الأربعاء 01 مارس 2017م الموافق 02 جمادى الآخرة 1438هـ

عصام حماد: البرنامج يتيح اكتشاف فرص استثمار للتوسع إقليميّاً

برنامج لتمكين أصحاب الأعمال من تحقيق مبيعات تفوق مليون دولار سنويّاً

حماد متحدثاً في الجلسة التعريفية لبرنامج تسريع الأعمال بجمعية رواد الأعمال العالمية
حماد متحدثاً في الجلسة التعريفية لبرنامج تسريع الأعمال بجمعية رواد الأعمال العالمية

المنطقة الدبلوماسية - سعيد محمد 

01 مارس 2017

أفاد مدير أول قسم الشراكات والخدمات الاستشارية في (تمكين) عصام حماد، أن برنامج منظمة رواد الأعمال الذي عقد بالتعاون مع (تمكين) في فندق راديسون بلو مساء الثلثاء (28 فبرايرشباط2017) يستهدف تمكين أصحاب الأعمال البحرينيين من تحقيق مبيعات تفوق مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى اكتشاف فرص الاستثمار للتوسع إقليميًا.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يمكن رواد الأعمال من نقل مشاريعهم إلى مستويات أكثر تقدمًا خلال فترة انعقاد البرنامج الذي يستهدف رواد ورائدات الأعمال البحرينيين من المؤسسين أو المؤسسين المشاركين أو الملاك أو المساهمين في العمليات التشغيلية للمشاريع لمدة لا تقل عن 3 سنوات، من خلال تبادل الخبرات وتطوير الذات، وعبر كل تلك العناصر يمكن تطوير عمل الشركة، إلا أن من أهم الشروط أن يكون متوسط عائد المؤسسة السنوي ربع مليون دولار، وأن يتم توفير البيانات المالية المدققة لمدة لا تقل عن سنتين لمتابعة وقياس النمو.

وبدأت أعمال البرنامج بجلسة تعريفية لبرنامج تسريع الأعمال بجمعية رواد الأعمال العالمية التي أكثر من 150 فرعا في العالم في 50 دولة، وبدأ عملهم في البحرين منذ عام 2008، وهذا البرنامج يساعد الشركات على زيادة الأرباح عن طريق التوجيه والإرشاد والدعم الفني والمشورة سواء في البحرين أم خارجها، والجمعية غير ربحية لكن هناك تكاليف للبرنامج لكل مشترك، وستتولى (تمكين) تغطية 80 في المئة من هذه الكلفة سنويًا على مدى 3 سنوات.

وذكر حماد أن الفئات المستهدفة هم أصحاب العمل البحرينيين، وتكون المؤسسة أو الشركة ذات أرباح سنوية لا تقل عن 250 ألف دولار (100 ألف دينار بحريني تقريبًا)، وهذا المعيار عالمي تفرضه جمعية رواد الأعمال، بحيث تتمكن الشركات من رفع أرباحها السنوية إلى مليون دولار (370 ألف دينار بحريني) عن طريق ورش العمل والتوجيه وجلسات النقاش مع أصحاب العمل، وتتحقق فائدة المشاركين وفق دراسات عديدة منها على صعيد الاقتصاد، فذلك يسهم في خلق فرص عمل جديدة والاحتفاظ بالفرص القائمة أما على صعيد المؤسسة أو المشاركة، فهناك فرص للتوسع إقليميًا من خلال شبكة جمعية رواد الأعمال العالمية للخروج من السوق المحلي إلى العالمي، والأفراد يستفيدون من رفع المهارات الإدارية.

العدد 5290 - الأربعاء 01 مارس 2017م الموافق 02 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً