أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن الصحية مريم الجلاهمة، أن الهيئة ستضع قريباً شروطاً ومعايير للإعلانات على الخدمات الطبية، بحيث لا تكون هذه الإعلانات تجارية بحتة وتخالف أخلاقيات المهنة وأن تكون ضمن التراخيص المسموح للطبيب أو المؤسسة بمزاولتها.
ونوهت لـ «الوسط» بدور الهيئة في مراقبة عروض العيادات الخاصة، مؤكدةً أن ذلك يأتي عبر ثلاثة جوانب هي «التفتيش، التقييم والاعتماد، ووضع شروط ومعايير للإعلان». وأشارت إلى أنه «يتم في الوقت الحالي التقييم والاعتماد لمراقبة أداء المؤسسات الصحية وتصنيفها بحسب أدائها».
يُذكر، أن مسئولي وزارة الصحة، أكدوا قبل يومين وجود حالة استغلال من قبل مراكز ربحية لقلة الوعي لدى مواطنين بشأن نقص فيتامين (د)، في إشارة إلى أن إعلانات وعروض مكثفة قدمتها عدد من المراكز والعيادات في الفترة الأخيرة.
الوسط - محمد العلوي
ردت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن الصحية مريم الجلاهمة، على دورالهيئة في مراقبة عروض العيادات الخاصة، مؤكدةً أن ذلك يأتي عبر ثلاثة جوانب هي «التفتيش، التقييم والاعتماد، ووضع شروط ومعايير للإعلان».
وفي تصريح لـ «الوسط»، فصلت الجلاهمة حديثها هذا على النحو التالي «دور الهيئة في الرقابة على المؤسسات الصحية يشمل ثلاث جوانب: الجانب الأول هو التفتيش ويشمل التفتيش الدوري قبل تجديد الترخيص والتفتيش المفاجئ عند وجود شكوى».
وأضافت «أما الجانب الثاني، وهو قيد التنفيذ، التقييم والاعتماد لمراقبة أداء المؤسسات الصحية وتصنيفها بحسب أدائها، ومن المقرر أن يبدأ التطبيق في مايو/ أيار المقبل».
وتابعت «وأخيراً الجانب الثالث وهو ما سنعمل على تطبيقه قريباً، ويتمثل في وضع شروط ومعايير للإعلانات على الخدمات الطبية بحيث لا تكون هذه الإعلانات تجارية بحتة وتخالف أخلاقيات المهنة وأن تكون ضمن التراخيص المسموح للطبيب أو المؤسسة بمزاولتها».
جدير بالذكر، أن مسئولو وزارة الصحة، أكدوا قبل يومين وجود حالة استغلال من قبل مراكز ربحية لقلة الوعي لدى مواطنين بشأن نقص فيتامين (د)، في إشارة لإعلانات وعروض مكثفة قدمتها عدد من المراكز والعيادات في الفترة الأخيرة.
وبشكل عام، نوهت الجلاهمة إلى أمرين، وقالت «أود الإشارة، إلى حق أي مواطن أو مقيم في اللجوء للهيئة في حال كانت لديه شكوى على أي مؤسسة، كما تقع على الأطباء مسئولية التبليغ للهيئة عن أي تجاوز يصل لهم به علم، حماية للمريض وتمسكاً بأخلاق المهنة». وأضافت «إلى جانب 4 لجان للمسائلة التأديبية للعاملين الصحيين، لدينا لجنة برئاسة قاض للمساءلة التأديبية وهي لجنة مسئولة عن مخالفات المؤسسات».
العدد 5290 - الأربعاء 01 مارس 2017م الموافق 02 جمادى الآخرة 1438هـ
وها الغريب وهذا الحاصل اليوم ومن أخصائيي مجمع السلمانية ذاتهم
.. يحول المريض من المراكز الصحية لأخصائيي السلمانية ويعطى موعد بعد شهور طويلة عليه أن ينتظرها ومن توفر عنده المال يذهب لنفس الأخصائيي في عيادته الخاصة ويدفع المال الوفير له وبعدها يستعجله على غيره من المرضى على قائمة الإنتظار ، الأمر حاصل فعلا وللأسف هى الثقافة السائدة اليوم واللوم وحده يقع على وزارة الصحة ذاتها التي لا تستجلب أخصائيين كفاية من الخارج بضغط من أخصائيي السلمانية أنفسهم ليتسنى لهم إبتزاز المرضى وكأنهم
لوبي طبي في البلد