يعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) محادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران للمرة الأولى مع مسئولين بارزين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الذي كان وصف الاتفاق بأنه «أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق».
ويضع الاتفاق الذي أُبرم العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى قيوداً على الأنشطة النووية لإيران في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقال مسئولون مطلعون على إجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) إن هذا الاتفاق سيتصدر جدول أعمال محادثات يوكيا أمانو في واشنطن.
وأضافوا أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي دعا إلى «مراجعة شاملة» للاتفاق هو أحد كبار المسئولين الذين سيلتقي بهم أمانو.
وأشاد أمانو الذي تتولى وكالته مراقبة القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق به علانية ووصفه بأنها «مكسب صاف».
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس «إن المدير العام للوكالة أمانو سيجتمع مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وعدد من المسئولين في واشنطن يوم الخميس الثاني من مارس» دون أن يخوض في التفاصيل.
وعبر أمانو في وقت سابق عن أمله في إجراء نقاش مبدئي مع مسئولين في إدارة ترامب «في أسرع وقت ممكن».
وكان تقرير ربع سنوي أصدرته الوكالة بشأن إيران الأسبوع الماضي أورد أن الجمهورية الإسلامية لديها تقريباً نصف كمية اليورانيوم المخصب التي يسمح بها الاتفاق مع القوى الكبرى بعد أن كانت اقتربت من الحد الأقصى المسموح به.
العدد 5290 - الأربعاء 01 مارس 2017م الموافق 02 جمادى الآخرة 1438هـ