شارك وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الـ 47 لمجلس وزراء الصحة العرب التي انطلقت اليوم (الأربعاء) بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وذلك برئاسة اليمن ومشاركة وزراء الصحة في الدول العربية الأعضاء وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية والاتحادات والمجالس العربية المتخصصة في المجالات الصحية المختلفة.
إلى ذلك، تم الإعلان والتوصية باعتبار تجربة مملكة البحرين للاستخدام الامثل للمضادات الحيوية كأحد مخرجات اجتماع الدورة العادية لمجلس وزراء الصحة العرب في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية القاهرة.
وناقش الاجتماع عدداً من البنود المدرجة على جدول أعماله وتضمنت عرض التجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الأعضاء في المجال الصحي وشعار اليوم العربي للصحة لعام 2018 والصحة النفسية والوقاية وعلاج الإدمان والدعم الاجتماعي وتفعيل الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز "2014 - 2020 " ومكافحة التبغ والتعاون العربي الدولي في المجال الصحي.
وناقش المجلس تحسين صحة الأمهات والمراهقات والأطفال في المنطقة العربية والتشريعات الصحية والتكامل العربي في مجال الدواء ومقاومة مضادات الميكروبات إلى جانب تقديم الدعم المادي والفني للقطاع الصحي الفلسطيني وتقديم الدعم الصحي للحكومة العراقية وتقديم الدعم الصحي للحكومة الصومالية وأثر اللاجئين السوريين على القطاع الصحي في الدول المستضيفة فضلا عن الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب بجنيف مايو/ أيار 2017 والهيئة العربية لخدمات نقل الدم.
وخلال الاجتماع، قدم وفد مملكة البحرين أحد التجارب الناجحة والرائدة في مجال الصحة وهي مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، حيث تم شرح أهمية المشروع وكيفية تطبيقه والعوامل التي ساعدت على إنجاحه. كما تم عرض أهم النتائج لهذا المشروع، والدعم الذي حصل عليه المشروع من قبل القيادة الرشيدة لمملكة البحرين والإدارة العليا بوزارة الصحة، الأمر الذي جعله متميزاً ويحقق نجاحاً بشكل واضح ويدعم استمراره.
إلى ذلك صادق وزراء الصحة العرب وممثلوهم المشاركون في الدورة على إعلان القاهرة، وهذا يتزامن مع إعلان المنامة وتوصيات الدورة السادسة والثلاثون للجنة المرأة العربية - إعلان المنامة، والموافقة على اعتبار مدينة المنامة عاصمة للمرأة 2017.
يذكر أن وفد مملكة البحرين ترأسته وكيلة وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق ويضم كلاً من استشاري باطنية وأمراض معدية جميلة السلمان ومستشار التخطيط والتطوير بمكتب وزيرة الصحة حصة الدرازي.
كانت تجربة سيئة جدا ولا يمكن البناء عليها ..
أتت أوامر لأطباء المراكز الصحية بالتشدد الشديد جدا بصرف المضادات الحيوية
للمرضى وللأسف إستجاب أغلب الأطباء خاصة الأجانب منهم لهذه الأوامر ولم يصرفوا إلا عدد قليل جدا
من المضادات الحيوية للمرضى مع إن بعضهم كانت حالته تستدعي ذلك الأمر مما ترتب على ذلك تراجع لصحة المرضى مما حذا بأكثرهم من المقتدرين نسبيا لمراجعة عيادات خاصة
لأجل إستكمال العلاج بالمضاد الحيوي الوريدي والكبسولات من الصيدليات الخاصة ، أنا ممرضة وأعلم ما أقول .