حذرت مسئولة أميركية بارزة بشدة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من أنه يفقد لمصداقته، مما أثار تكهنات بأن الادارة الاميركية الجديدة، ربما تنسحب من المجلس.
واتهمت المبعوثة الاميركية ايرين باركلاي، اليوم الأربعاء (1 مارس/آذار2017) المجلس المكون من 47 عضوا بانتقاء إسرائيل بشكل غير عادل، وأن العديد من الحكومات، الممثلة في الهيئة التي تتخذ من جنيف مقرا لها مسئولة عن عمليات قتل غير قانونية واعتقالات واغتصاب.
وأضافت المبعوثة في اجتماع "فيما نفكر في ارتباطنا المستقبلي، ستدرس حكومتي أعمال المجلس، بالتركز نحو الاصلاح".
وطبقا لتقرير غير مؤكد من قبل صحيفة "بوليتيكو" الاخبارية الاميركية، فإن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تدرس الانسحاب من المجلس.
وقالت باركلاي "لكي يكون لهذا المجلس أي مصداقية، ناهيك عن النجاح، يجب أن يبعد عن المواقف غير المتوازنة وغير المجدية".
يذكر ان الدول الاعضاء المسلمة والعربية في المجلس، قد ضمنت في السنوات الاخيرة أن إسرائيل وتعاملها مع الفلسطينيين، نالا قدرا من الاهتمام من خلال سيل من التحقيقات والتقارير.
وأضافت باركلاي أن المجلس جعل نفسه محل"سخرية" بالتشكك في شرعية إسرائيل بتلك الطريقة.