أكد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا على عمق العلاقات البحرينية التايلندية التي تمثل محور ارتكاز مهما في سياسة مملكة البحرين الخارجية، في ظل ما تتميز به العلاقة الثنائية من روابط عميقة بين ملك وحكومة البلدين.
وقال رئيس مجلس النواب ان هذه الزيارة هي فرصة للتعاون البرلماني وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، ودعم التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتبادل الرأي والتشاور في مجمل القضايا والموضوعات التي تهم البلدين في ظل التطورات السياسية والمتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وعبر رئيس مجلس النواب وبمناسبة هذه الزيارة عن تقديره للمواقف الإيجابية للشعب والقيادة التايلندية إزاء الأوضاع التي مرت بها مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس النواب والوفد النيابي بنائب رئيس لجنة الصداقة التايلندية البحرينية النائب رنغسارد جمجور صباح اليوم الأربعاء (1 مارس/ آذار2017) خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد النيابي تلبية لدعوة رئيس البرلمان التايلندي.
كما عبر الوفد النيابي عن اعتزازه بزيارة مملكة تايلند، مؤكدين أن العلاقات البحرينية التايلندية تمثل محور ارتكاز مهما في سياسة مملكة البحرين الخارجية، في ظل ما تتميز به العلاقة الثنائية من روابط عميقة بين ملك وحكومة البلدين.
وقد سجل رئيس مجلس النواب لدى وصوله إلى القصر الملكي كلمة في سجل التعازي الرسمية، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته بوفاة ملك مملكة تايلند صاحب الجلالة الملك بوميبول إدولياديج، بعدها قام الوفد النيابي بالاطلاع على المواقع المختلفة التي يضمها القصر الكبير، مشيدين بما شاهدوه من نهضة عمرانية ومعابد دينية تعكس مراحل مختلفة من حياة الشعوب.
وكان رئيس مجلس النواب قد وصل إلى العاصمة التايلندية بانكوك في وقت مبكر من صباح اليوم، إذ كان في استقباله نائب رئيس لجنة الصداقة التايلندية البحرينية النائب رنغسارد جمجور والسفير البحريني لدى مملكة تايلند عادل ساتر.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد البرلماني البحريني اليوم (الخميس) بفخامة رئيس الوزراء التايلندي، إلى جانب عقد عدد من الاجتماعات الهامة منها لقاء رئيس مجلس النواب التايلندي، والاجتماع مع رئيس وأعضاء لجنة الصداقة التايلندية البحرينية، وزيارة عدد من المشاريع التنموية، وذلك للتباحث والتشاور في العديد من الامور المشتركة بين البلدين.