ارسلت الصين ثلاث سفن من خفر السواحل لتسيير دوريات اليوم الاربعاء (1 مارس/ اذار 2017) قرب ارخبيل تتنازع السيادة عليه مع اليابان، وهي جزر يشملها التحالف العسكري بين طوكيو والولايات المتحدة كما ذكر دونالد ترامب الشهر الماضي ما اثار استياء بكين.
وقالت ادارة المحيطات الصينية في بيان مقتضب "صباح الاول من اذار/مارس سيرت ثلاث سفن لخفر السواحل الصينيين دوريات في المياه الاقليمية في جزر دياويو التابعة للصين".
ومثل هذه التحركات تثير عادة احتجاجات شديدة من قبل طوكيو التي تسيطر على هذه الجزر في شرقي بحر الصين المعروفة باسم سينكاكو وتطالب الصين بالسيادة عليها.
وكانت العلاقات الثنائية بين الدولتين الاسيويتين تدهورت بشكل كبير في 2012 عندما "اممت" طوكيو بعض هذه الجزر.
لكن الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب الذي وصل الى سدة الحكم في كانون الثاني/يناير، اكد دعمه الثابت لليابان في هذا النزاع.
وبعد لقاء منتصف شباط/فبراير في فلوريدا اكد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بيان مشترك ان "المعاهدة الامنية" التي تربط البلدين تنطبق ايضا على ارخبيل سينكاكو.
واعربا عن معارضتهما "لاي عمل يهدف الى تغيير" سيادة اليابان على هذه الجزر.
وكان هذا الموقف الذي تم تبنيه قبل ايام خلال زيارة قام بها لليابان وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الذي ذكر بان جزر سينكاكو مشمولة بالتحالف العسكري الاميركي-الياباني.
وردا على ذلك اتهمت بكين واشنطن ب"زعزعة استقرار" المنطقة واعتبرت ان المعاهدة اليابانية-الاميركية "نتيجة للحرب الباردة" يجب الا "تؤثر على سيادة الصين (على هذا الارخبيل) وحقوقها المشروعة".
وكانت بكين ارسلت سفنا لخفر السواحل لتسيير دوريات قرب الارخبيل المتنازع عليه في صيف 2016 وايضا طائرة مراقبة بي-3 سي بحسب طوكيو.