قال قائد عسكري وسكان اليوم الاربعاء (1 مارس/ اذار 2017) إن الجيش العراقي قطع آخر طريق رئيسي للخروج من الموصل معقل "تنظيم داعش" وسيطر على طرق الوصول إلى المدينة من الشمال الغربي.
وقال عميد ركن بالفرقة المدرعة التاسعة بالجيش لرويترز هاتفيا إن الفرقة أصبحت على بعد كيلومتر واحد من "بوابة الشام" في الموصل وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة.
وتابع "نحن نسيطر الآن على الطريق والآن بوابة الشام في مدى الرؤية الفعلية لقواتنا."
وقال سكان الموصل إنهم لم يتمكنوا من التحرك على الطريق السريع الذي يبدأ عند "بوابة الشام" منذ أمس الثلاثاء.
ويربط الطريق الموصل بتلعفر وهي معقل آخر لـ"داعش" على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب ثم إلى الحدود السورية.
بغداد - أ ف ب
أفاد قائد عسكري رفيع المستوى اليوم الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) أن الجنود العراقيين يسيطرون بالنار على طريق يربط غرب مدينة الموصل ببلدة تلعفر التي لا يزال تنظيم داعش يتحكم بها، مما يعني عزل الجهاديين في المدينة.
وتخوض القوات العراقية معارك في غرب الموصل لاستعادتها من تنظيم داعش في عملية انطلقت في 19 شباط/فبراير، إلا أنها تقدمت نحو المناطق الصحراوية المجاورة لعزل المنطقة عن تلعفر وزيادة الضغط على الجهاديين.
وقال قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي، الفريق الركن قاسم المالكي "نسيطر على الطريق بالنار" موضحا أنه فيما لم يصل جنوده إلى الطريق إلا أنه بات بإمكانهم إطلاق النار على أهداف فيه مما يعني أنه أصبح فعليا تحت سيطرتهم.
ويتعاون فريق من الجنود الأميركيين مع الفرقة التاسعة منذ نحو شهرين، وقدم لهم الاسناد للوصول عبر الصحراء إلى طريق الموصل-تلعفر.
وسيطر تنظيم داعش على مناطق شاسعة من شمال وغرب بغداد عام 2014، إلا أن القوات العراقية تمكنت بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة من استعادة معظم المناطق التي خسرتها.
انطلقت عملية استعادة الموصل، وهي آخر مدينة في البلاد لا تزال بيد التنظيم، في 17 تشرين الأول/اكتوبر.
اللهم آمين يا رب - الله يسمع منك أخي الطيب ويرحم والدينك على هالدعوات الطيبة بحق أخوانا العراقيين
يا الله يا قاصم الجبارين يا مبير الظالمين
ندعوك ونقسم عليك بحق وكرامة النبي محمد وآل محمد وبحق الإمام بقية الله الحجة بن الحسن عليهم السلام
أن تنصر الجيش العراقي والحشد الشعبي ومددهم بالملائكة مسومين وجعلهم يقطعوا دابر الدواعش وأتباعهم
وخلص أهل العراق والناس أجمعين من شر وبغي ودنس الدواعش الأرجاس الملاعيين.
قولوا يالله يا مجيب يا أسمع السامعين