بدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق اليوم الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) والتي تجرى سنويا لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها.
تأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أجرتها كوريا الشمالية في 12 من فبراير شباط. وفي الماضي ردت بيونغ يانغ على التدريبات بالتهديد بعمل عسكري.
وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك بدء التدريبات اليوم الأربعاء على أن تستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان. لكنهما لم يذكرا مزيدا من التفاصيل.
وشارك في تدريبات العام الماضي نحو 17 ألف جندي أمريكي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو هاتفيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وقال إن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفتها لا يزال راسخا.
وقال هان في الاتصال الهاتفي مع ماتيس إن التدريبات المشتركة هذا العام ستجرى على نطاق مماثل للعام الماضي. كانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد وصفت تدريبات العام الماضي بأنها "الأكبر على الإطلاق" بين الحليفين.