وقع نادي الشباب مع مؤسسة الخنيزي للسفريات عقداً لرعاية قميص الفريق الأول لكرة القدم في النادي لما تبقى من الموسم الجاري إذ ستحمل أقمصة النادي اسم سفريات الخنيزي في جميع المباريات المتبقية للفريق في دوري الدرجة الثانية. ويتصدر فريق الشباب فرق دوري الدرجة الثانية وهو على مشارف الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في ظل المستويات المميزة التي يقدمها.
وتأتي رعاية سفريات الخنيزي للفريق في إطار رعاياتها السابقة لفرق الفئات العمرية في النادي.
وجرى توقيع عقد رعاية القميص بحضور نائب رئيس نادي الشباب حسن سعيد ومدير عام سفريات الخنيزي عمار الخنيزي إلى جانب نجوم الفريق الأول.
ويسعى نادي الشباب إلى جلب المزيد من عقود الرعاية لدعم فرق النادي وخصوصاً أنه على مشارف الصعود لدوري الدرجة الأولى، كما أنه يطمح لتوفير مداخيل إضافية تدعم خزينة النادي للاستمرار في الأنشطة الرياضية بشكل مميز وتنافسي. ويأتي هذا الدعم ضمن سياسة المؤسسة في دعم القطاع الرياضي في مملكة البحرين، حيث تولي سفريات الخنيزي اهتمامها بالشباب في جميع المجالات مما تمثله هذه الشريحة من مستقبل زاهر للبلاد.
بدوره، قال المدير العام لسفريات الخنيزي، عمار الخنيزي، إن دعم فريق الشباب يأتي ضمن مسئوليتها الاجتماعية التي تنتهجها في دعم مؤسسات المجتمع المدني. وثمّن الخنيزي دور نادي الشباب وبصماته في إثراء الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، مبيناً أنها أسباباً رئيسة جاءت لدعم أحد أكبر الأندية المحلية.
وقال لـ «الوسط الرياضي» الذي كان حاضراً في حفل الرعاية: «نادي الشباب ليس فقط فريق كرة قدم وإنما هو مؤسسة اجتماعية متكاملة تخدم جميع أبناء المحافظة الشمالية والمناطق المجاورة ويرتاده الرياضيون ومختلف أفراد المجتمع من الصباح الباكر وحتى المساء وبشكل مكثف ولذلك أفضل رعاية هذا النادي».
وأضاف «أتمنى أن تكون هذه بداية لشراكة مع النادي في الكثير من البرامج مستقبلاً ودعمنا لاستمرار مسيرة الفريق وبقية فرق النادي».
من جانبه، ثمّن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، حسن سعيد، دعم سفريات الخنيزي للفريق الكروي الأول بالنادي، مؤكداً أن هذا الدعم سيكون دافعاً معنوياً كبيراً تجاه تحقيق تطلعات وأهداف الفريق في باقي مشواره نحو العودة إلى مكانه الطبيعي بين أندية الدرجة الأولى.
وأشار سعيد إلى أنّ هذا الموقف ليس بغريب على سفريات الخنيزي كونها من المؤسسات التي تحرص على دعم العديد من الفعاليات الرياضية والأنشطة الشبابية، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به في دعم الفرق الرياضية البحرينية.
وأضاف «هذه ليست المرة الأولى التي ترعى فيها سفريات الخنيزي أحد فرق نادي الشباب»، مبيناً أن «مثل هذه المبادرة من هذه المؤسسة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد يعكس حرص المؤسسة على دعم الشباب والاستثمار فيهم وهذا العقد ليس إلا بداية لجلب المزيد من الرعاية للنادي في ظل امتلاكه قاعدة كبيرة ولكنه يعاني مالياً وبحاجة لدعم المؤسسات والشركات لكي يتمكن من خدمة المنطقة بشكل أكبر والتنافس في مختلف الدوريات الرياضية».
وتمنى سعيد أن تنحى بقية المؤسسات منحى سفريات الخنيزي في دعم شباب المنطقة.
العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ