أكد استشاري الأمراض الباطنية والروماتزمية عبدالخالق العريبي، على الحاجة لإنجاز دراسة حديثة لتحديد نسب الإصابة بنقص فيتامين (د) بين البحرينيين، وأضاف «وإن كنا كأطباء نرى أن النقص واضح في البحرين، وأن النسبة لن تقل عن 70 في المئة».
وأضاف «هنالك إحصاءات سابقة في البحرين، وأبحاث أخذت على عينة محددة، تم الانتهاء منها الى وجود انتشار لنقص فيتامين د، وتم إجراء البحوث على المصابين بمرض السكلر، واكتشف ان نسب الإصابة تكون مرتفعة تصل الى 95 في المئة، حيث تعاني هذه الفئة من نقص الفيتامين بصورة أكبر»، وتابع «نحن مستعدون لإجراء دراسة على عينة، في حال توافرت التبرعات لتغطية الكلفة».
وأردف «في فترة من الفترات كان الاعتماد في تحديد النسبة على عينة يتم أخذها، لكن خلال السنوات القليلة الفائتة زاد الوعي في البحرين، وبات الكثيرين يقدمون على فحص فيتامين د، والنسبة باعتقادي أكثر من 70 في المئة لكن تحتاج الى دراسة متأنية عن طريق كل الأماكن، بحيث يقوم أكثر من مستشفى بما فيها مستشفيات وزارة الصحة بدراسة مشتركة ويتم استخراج النسبة، وأعتقد أن النسبة أعلى بحكم الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نرى لديهم نقص فيتامين د».
ومن واقع تجربته، تحدث العريبي: «أتعامل مع مرضى لديهم آلام في المفاصل والروماتيزم، وتقريبا أغلب المرضى الذي يشكون أمراض روماتيزمية، لديهم نقص في فيتامين د ويسبب لهم تفاقما في مشكلتهم، وهناك الكثير من الناس ممن يأتون ولديهم آلام في المفاصل والعضلات نكتشف أن لديهم نقص في فيتامين د، وبالنسبة لي لدي أعداد كبيرة تشكو نقص فيتامين د، بحكم تخصصي...».
وعاد العريبي للحديث عن الحاجة لإنجاز دراسة حديثة، وقال: «أعتقد أن الدراسات السابقة أنجزت قبل 6 أو 7 سنوات، ما يعني حاجتنا لدراسة جديدة تربط نقص فيتامين د بالامراض الثانية أيضاً، بحيث تؤخذ الدراسة على أشخاص سليمين وعلى مصابين بالسكلر وعلى أشخاص لديهم أمراض ثانية، لنرى علاقة فيتامين د، فهل هي علاقة تطور بالامراض الثانية أم لا؟»، وأضاف «الى الآن لا تأكيد لكل ذلك، وإن كان هناك كلام في العالم بأن فيتامين د قد يكون القشة التي تقصم ظهر الأمراض».
وتابع «لدينا مثلا الأمراض الروماتيزمية، نرى تضاعف آلام الروماتيزم أو عدد مرات نشاط المرض، عند الناس الذين لديهم نقص فيتامين د».
رغم ذلك، نبه العريبي الى أهمية عدم إيصال الاهتمام بالموضوع الى مستوى الهوس والمرض رغم أهميته، وقال: «إذا كنت لا تشتكي من أي شيء فلا داعي للفحص، وهذا الامر طبيا غير مقبول».
وتعليقاً على توجه وزارة الصحة لإضافة فيتامين د مع الدقيق، قال العريبي: «اعتقد يجب الاهتمام بثلاثة أمور، أولاً بالحوامل خلال فترة الحمل، والثاني الاهتمام بالأكل في المدارس بحيث تتم زيادة الاكل الذي يتركز فيه فيتامين د، ففي المدارس تتواجد الفئة المستهدفة، وثالثاً تشجيع الناس على التعرض لجو الشمس المقبول».
وبين العريبي أن لا مشكلة قد تنجم عن إضافة الفيتامين في الدقيق جراء احتمالية ارتفاع نسبته لمن هم مكتفون منه، وقال: «حتى الانسان السليم يحتاج إلى (800 – 1000 وحدة دولية) في اليوم وهذا للسليم كي يحافظ عليه، ولذا نحرص على أهمية أن يتابع المريض بنقص فيتامين د مع الطبيب لكي لا يكرر الجرعة من نفسه، لأن قد تكون جرعته كبيرة، فاذا زادت النسبة قد تزيد الكالسيوم واذا زاد الكالسيوم قد يترسب على شكل حصى في الكلى ويسبب مشاكل، فكما نعرف الزائد كالناقص».
واختتم مطمئناً «في الدقيق يتم وضع فيتامين د بنفس النسبة المقبولة عالمياً للناس السليمين في حدود (800 – 1000 وحدة دولية) في اليوم».
العدد 5289 - الثلثاء 28 فبراير 2017م الموافق 01 جمادى الآخرة 1438هـ
هالأمراض نتاج تغير نمط حياة الانسان وما هو ملاحظ أن انسان العصر الرقمي يتسم بالتعرض المبكر للملوثات الاشعاعية الموجية والملوثات الكيميائية المنزلية من مراحل مبكرة خلال فترة الحمل والرضاعة والطفولة ، في سابق كان التعرض لتلك الملوثات يقتصر على العاملين في المصانع ومواقع العمل المختلفة
هناك أسباب أخرى معتمدة بحثياً وهي :
1) الانتشار الواسع والمطرد في التقنيات الرقمية اللاسلكية ما أدى إلى زيادة جرعات تعرض الانسان إلى الموجات اللاسلكية microwave radiation
2) التغذية المعلبة والمحللة والملونة اصطناعيا، والمواد الغذائية المحورة جينيا والخضروات والفواكه المزروعة بالأسمدة الكيميائية ....
3) التعرض للمواد والغازات الكيميائية من المرشحات والمنظفات والمعطرات وغيرها الني غزت المنازل
4) قلة النوم في الظلمة
5) قلة التعرض لأشعة الشمس
6) قلة ملاصقة الجسم بالأرض والسباحة في البحر
صراحه بالمدارس منتشر نقص فيتامين د من نوعية الاكل بالبيت والطلبه وعدم استماعهم لانوجد فائده وللاسف نحن نعاني من الآلام مبرحه بسبت نقص فيتامين د وكل شي يطيح
معظم الدول تشترط على اي حليب يتواجد في السوق ان يكون قد اضيف اليه فيتامين د.
عندي الكلسترول مرتفع عن الحد الأعلى، وسبب من الأسباب هو انخفاض فيتامين دال حسب التشخيص خارج البحرين
فيتامين دال و الكلسترول
وش فايدة الدراسات إذا كانت وزارة الصحة -ضمن اجراءاتها للتقشف- ترفض عمل تحليل فيتامين (د) للمواطنين في أي من المختبرات التابعة لها؟!
المشكلة ان معظم أيام السنة الشمس حارقة ولاتحتمل.. وساعات الصباح الاولى او اخر ساعات النهار هي افضل وقت لكن بعد بالنسبة ليي مااتحملها مع رطوبة الجو والحر.. حالياً اخذ أبر لان واجد نازل وكل ستة اشهر اخذ جرعة عشان احافظ على معدله الطبيعي
عفوا و الشمس اللي صالختنا طول النهار
للاستفادة من الشمس يجب علي الشخص ان يأخذ حمام شمس ..يعني أن يعرض جسمه بالكامل للشمس ..هذا راي الاطباء