قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا ستتحرك صوب بلدة منبج في شمال سوريا بعد إكمال عمليتها في الباب مثلما كان مخططا في الأساس.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي في أنقرة قبل بدء زيارة رسمية لباكستان إنه يتعين تحريك وحدات حماية الشعب الكردية- التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية- إلى شرق نهر الفرات.
كما استبعد الرئيس التركي أي فرصة للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية.
وأشار إلى أن تركيا لا تعتزم البقاء في سورية.
اسطنبول - أ ف ب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) ان انقرة تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش" في سوريا لكن من دون مشاركة القوات الكردية السورية.
وصرح أردوغان في مطار في اسطنبول قبل مغادرته الى باكستان "إذا كان حلفاؤنا صادقين حقا، نقول لهم: سنعمل معكم طالما اننا سنقوم بتطهير الرقة من داعش ونعيدها الى أصحابها الأصليين".
لكنه قال ان تركيا لن تقاتل إلى جانب المقاتلين الاكراد السوريين الذين تعتبرهم "ارهابيين".
وتعتبر واشنطن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الأكفأ في مقاتلة تنظيم "داعش" لكن تركيا تعترض على ذلك.
وقال اردوغان إن تركيا اوضحت لواشنطن انها لا يمكن ان تتعاون مع حزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب.
وقال "بالتاكيد ليس ممكنا أن نوافق على أو نعمل مع حزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب".
تدخل الجيش التركي في أغسطس/ آب الماضي في شمال سوريا إلى جانب فصائل سورية تدعمها تركيا، وتكبد الجيش التركي في اطار عملية "درع الفرات" خسائر كبرة في المعارك التي ادت الى استعادة مدينة الباب آخر معقل للمتطرفين في محافظة حلب الشمالية، على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية.
واعلن الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه استعادة كامل مدينة الباب الجمعة.
وقال اردوغان الذي التقى قائد الجيش الجنرال خلوصي أكار الاثنين إن عمليات الباب "أنجزت".
ولكنه اضاف أن "هذا لا يعني ان العمل انتهى"، مضيفا ان انقرة توصلت الى اتفاق مع قوات التحالف على اتخاذ خطوات تتعلق بالرقة.
وقال ان تركيا تتحدث مع موسكو لان "تضامننا مع روسيا مهم كذلك".
وقال ان الحملة التركية في سوريا كلفت المتطرفين "ثمنا كبيرا" وان اكثر من ثلاثة الاف منهم قتلوا خلال العملية.
وخسرت القوات التركية منذ 10 ديسمبر/ كانون الاول 69 من جنودها في معارك الباب، وفق وسائل الاعلام التركية.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 353 مدنيا بينهم 87 طفلا قتلوا منذ 21 ديسمبر في منطقة الباب وضواحيها جراء القصف التركي. لكن الجيش التركي نفى هذه الاتهامات واكد انه فعل ما بوسعه لتفادي سقوط مدنيين.
الله ينصرك يااردوغان
اذا قال أردوغان لن يبقى في سوريا فانه يعني انه سيبقى.
عفية يا أردوغان أقضي على الخونة الأكراد وخل سوريا تولي