قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن هيئة التحقيق والادعاء العام فتحت في منطقة حائل بالسعودية أمس الأول الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) ملف التحقيق في حادثة مستشفى الولادة والأطفال بمدينة حائل، إثر إخفاء آثار حروق من الدرجة الثانية تعرض لها رضيع حديث الولادة، بحسب اتهامات وجهها والد الرضيع، إذ طاولت الحروق أعضاءه التناسلية وجزءاً من بطنه وقدميه. حسبما قالت صحيفة "الحياة" السعودية.
ولم تبلغ إدارة المستشفى ولي أمر الطفل بحاله، بحسب الأنظمة المتبعة لمزاولة المهن الصحية، مؤكدة أنه «مصاب بالتهابات بسيطة، ويجب إبقاؤه تحت الملاحظة».
وأوضح محامي والد الطفل جاسر الخمسان: «القضية أُحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص»، لافتاً إلى أن «التحقيقات لن تقتصر على مرتكب الفعل وحده، بل تتجاوز العقوبة إلى من شاهد الإصابة ولم يبلغ عنها، وفقاً لما ورد في نص نظام مزاولة المهن الصحية في المادة الـ11».
يذكر أن هيئة حقوق الإنسان في منطقة حائل أبلغت والد الطفل عبر اتصال هاتفي عن تعرّض نجله لحروق من الدرجة الثانية بعد اطلاعها على حاله الصحية خلال جولة تفقدية اعتيادية.
وبعد مراجعة والد الرضيع المستشفى صُدم بأن طفله مصاب بحروق من الدرجة الثانية، وكان يظن - بحسب ما ذكر له من عاملين بمستشفى الولادة والأطفال - أن مولوده لديه التهابات بسيطة وطفح جلدي طفيف.
