أقام رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، أكبر رؤساء العالم سنّاً، عيد ميلاده الـ 93 وسط احتفالات باذخة في زيمبابوي يوم السبت (25 فبراير 2017)، رغم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.
وقال موغابي، الذي يجلس على سدة الحكم منذ 37 عاماً، أمام الحاضرين إنه لا ينوي التنحي. وأضاف في خطاب تم بثه عبر الإذاعة والتلفزيون: «بالنسبة إلى الأشخاص المنشغلين بتشكيل تجمعات خاصة بهم، قائلين إن موغابي ينبغي أن يرحل. أسأل نفسي، إلى أين ينبغي أن أذهب؟».
- وُلد روبرت موغابي في 21 فبراير 1924، في منطقة كوتاما بزيمبابوي (روديسيا الجنوبية سابقاً).
- درس في عدة جامعات إفريقية إلى أن حصل على الإجازة في التدريس، ثم انتقل إلى بريطانيا حيث حصل على الإجازة في الاقتصاد. وقد حصل على 8 شهادات جامعية في الاقتصاد والتربية والقانون.
- في العام 1960، عاد إلى موطنه والتحق بالحزب الديمقراطي القومي، والتي أصبحت فيما بعد حركة اتحاد شعب زيمبابوي الإفريقي المعروف باسم «زابو».
- في العام 1963، ترك حزب «زابو» وأنشأ حزب «الاتحاد الوطني الإفريقي» بزيمبابوي؛ المعروف اختصاراً باسم «زانو».
- في العام 1964، اعتقلته السلطات البريطانية مع مجموعة من زعماء الحركة، ومكث في السجن 10 أعوام.
- في العام 1964، أُطلق سراحه وتوجه إلى موزمبيق، ليتولى قيادة جيش التحرير الزيمبابوي الإفريقي القومي الذي تموله الصين.
- كانت بلاده، واسمها آنذاك روديسيا الجنوبية، مستعمرة بريطانية تمردت أقليتها البيضاء على لندن وأعلنت استقلالها في 1965 بشكل أحادي الجانب وأقامت نظام تمييز عنصري.
- في العام 1975 قام بتأسيس ميليشيا مسلحة خاصة به وخاض حرباً ضد نظام روديسيا الجنوبية (زيمبابوي لاحقاً).
- عاد إلى بلاده العام 1979 مع إقرار دستور البلاد الجديد ثم إعلان استقلالها الفعلي العام 1980، لينهي حكم الأقلية البيضاء.
- فاز في الانتخابات بعدها ليترأس أول حكومة لبلاده في مارس 1980، وحتى العام 1987.
- في العام 1987 فاز في الانتخابات الرئاسية، ليفوز بعدها في 5 انتخابات رئاسية متتالية (الأعوام: 1990، 1996، 2004، و2008).
- قام بإطلاق نظام إصلاح زراعي عبر الحد من امتلاك البيض للأراضي وتوزيعها على السكان الأصليين، إذ كان البيض يمتلكون أكثرية الأراضي، ما أدى إلى هجرة الكثير من ذوي الأصول الأوروبية عن البلاد.
- انهار بعدها النظام الزراعي في بلده وتراجع الناتج الاقتصادي إلى النصف منذ العام 2000 بعد أن استولى مؤيدو حزبه على العديد من المزارع التي يملكها البيض.
- تعرض نظامه لسلسلة عقوبات من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتهم العنصرية ضد البيض.
- يتهمه خصومه بتشديد قبضته على السلطة، عبر إدخال تعديلات على مؤسسات الدولة، وتزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في عهده.
العدد 5288 - الإثنين 27 فبراير 2017م الموافق 30 جمادى الأولى 1438هـ