دان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ العمل الإرهابي الذي تعرضت له حافلة لنقل الشرطة على شارع الدرة أمس الأول (الأحد) وأسفر عن إصابة 5 من الأفراد.

وأكد السفير في بيان صحافي أن «الأعمال الإرهابية الخبيثة والتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة (الشاخورة) في وقت سابق، ونجم عن استهداف دورية الشرطة ألا هو دليل واضح لا يقبل الشك بأن هذه الأعمال التخريبية تلفظ أنفاسها الأخيرة بالقتل وترهيب الناس لا يقبله عقل أو دين وهو المحرم بجميع الأديان السماوية والأعراف الدولية».

وقال: «إن المراد بهذه التفجيرات هو تفتيت المجتمع البحريني والخروج على ولاة الأمر، ونشر الفتنة والفساد، وانعدام الأمن والأمان وهؤلاء أشخاص لا يعلمون بما يفعلونه، وتم التغرير بهم بسبب جهلهم».

وأوضح في البيان «ما نراه هو أن مملكة البحرين صامدة وتضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ولو لمجرد التفكير في فعل هذه الأعمال التخريبية التي تمس شعب البحرين العزيز بجميع أطيافه وأبنائه والمقيمين على أرضه، ونحن في المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب دوماً للغالية والشقيقة مملكة البحرين، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن من أرد بنا شراً أشغله بنفسه ورد كيده بنحره واحفظ أوطاننا من كل سوء».