أكدت مصادر لـ «الوسط»، وجود توجه لدى وزارة الصحة لإضافة فيتامين (د) في مادة الدقيق (الخبز ومشتقاته)، في خطوة تستهدف معالجة تفشي نقص هذا الفيتامين بين البحرينيين.
ويوم أمس الإثنين (27 فبراير/ شباط2017)، دشنت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، الحملة التوعوية بشأن الفيتامين الذي تقول أحدث الدراسات البحرينية، إن نحو 80 في المئة من السيدات الحوامل من البحرينيات يعانين من نقص في هذا الفيتامين. القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة عبير الغاوي، تحدثت لـ»الوسط» من مركز يوسف عبدالرحمن انجنير الصحي بمدينة عيسى، لتبين أن نشر الوعي أداة رئيسية في مواجهة أي أوضاع تتطلب التصحيح، في إشارة منها للحديث عن «استغلال مراكز صحية، نقص الوعي بشأن هذا الفيتامين بين البحرينيين».
وأضافت «نعتمد على الحملة كثيراً في تحقيق ذلك، وبالمناسبة فإن عددا من المستشفيات أو المراكز الداعمة للحملة، عبرت عن استعدادها لتقديم فحوصات مجانية لفيتامين (د)، وهو ما يمثل فرصة أخرى للاستعاضة عن الفحوصات المقدمة من مراكز ربحية».
ولفتت إلى أن مواجهة نقص هذا الفيتامين بسيطة، منتقدةً في هذا الصدد نمط الحياة السائد بين البحرينيين، والتحولات الاجتماعية التي أدت «لغياب (الحوش) وحضور (الآيباد)، ما أدى لضعف التعرض للشمس...».
وتكمن أهمية الحديث عن فيتامين دال، بما للتعامل الخاطئ معه من نتائج صحية وخيمة، بينتها الاخصائي الأول لقسم البرامج ومدير الحملة التوعوية حول فيتامن (د) بشرى الهندي بالقول «نقصه يمكن أن ينتج الكُساح لدى الأطفال ومن أعراضه تقوس العظام في الساقين واليدين وكسور هشة وتشوه في العظام وضعف النمو وتأخر المشي. أما لدى البالغين، فإن النقص في فيتامين (د) قد يؤدي إلى مرض لين العظام وما يرافقه من ضعف العضلات والعظام، وزيادته عما يحتاجه الجسم يمكن أن يؤدي لتكلس الكالسيوم وبما يلحق الضرر الصحي بالكلى».
وتحدثت عن برنامج الحملة التي تمتد لـ 6 أشهر، موضحة أن فعاليات الحملة ستكون منتشرة في 24 مركزا صحيا إلى جانب 10 مراكز اجتماعية وفي المجمعات التجارية ومدارس وزارة التربية والتعليم، وتشتمل على تقديم محاضرات الى جانب فعاليات مصاحبة تقدمها شركات متعاونة وصيدليات وعدد من المستشفيات، لتغطي بذلك جميع المحافظات.
وأضافت «رحبت المدارس بفكرة التعاون معنا، وستتركز الحملة على الكادر التعليمي، إذ تستهدف فئة عمرية محددة»، وتابعت «بدأنا في فبراير الجاري عبر حملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر تقديم المسابقات، وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي تم نشر الاستبيان وخلال يوم واحد حصدنا أكثر من 1500 مشارك، ومن نتائج هذا الاستبيان خلصنا لأهمية الحملة، حيث وجدنا من خلال الاستبيان أن هناك معلومات غير دقيقة عند الناس، والواضح أن هناك هوسا الى درجة دفعت الناس لربط كل شيء بهذا الفيتامين وهذا غير صحيح، اذ يركز أساسا على الحفاظ على مستوى الكالسيوم وضمان امتصاصه».
وتابعت «قد تكون هناك دراسات، بحيث قد يكون مؤثرا أو لا يكون لكنه بالتأكيد ليس المؤثر المباشر، لكن أكثر أمراض العظام كالروماتيزم تعود لنقص في فيتامين دال، وبالمقابل من الأمثلة على المفاهيم الخاطئة، أن هناك من يرجع السبب في حالته النفسية المتعبة او الاكتئاب الى فيتامين دال، بل هناك من يربطه ربطاً مباشراً بالسرطان، ونحن نقول نعم هناك دراسات وعديدة، ولا يمكننا الاعتماد على دراسات لم تعتمد من قبل منظمات صحية معروفة».
وأردفت «ما نريد توضيحه، ان الناس تقول (أنتم في الوزارة تتحدثون عن فيتامين دال، لكن لا وجود لفحوصات طبية لديكم في المراكز الصحية لفيتامين دال، فلماذا تتكلمون عنه اذا كنتم أنتم أصلاً لا توفرونه؟)، ونحن نرد: بالنسبة للفحوصات الدورية التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية مثل فحص السكري والكولسترول وارتفاع ضغط الدم، هذه الفحوصات من الضروري القيام بها بشكل دوري، أما فيتامين دال فليس من ضمن الفحوصات الموجودة في الفحص الدوري».
واستدركت «لكن مع ذلك، فإن الطبيب وفي حالة رأى الحاجة لتحويل المريض لاستشاري في السلمانية، ففي المستشفيات يتواجد الفحص وتتواجد الأدوية، وهناك من يقولون (احنا رحنا وما حصلنا)، ونحن نرد: هذا الدواء كحال بقية الأدوية، أحيانا يكون في مخزون، وأحيانا يصبح الطلب كبيرا عليه».
العدد 5288 - الإثنين 27 فبراير 2017م الموافق 30 جمادى الأولى 1438هـ
مرضى الحساسية
واللي يعاني من حساسية القمح والحليب والبيض والكثير من الاغذية من وين يحصل فيتامين د وغيره من الفيتامينات أرجو إيجاد البدائل لمرضى الحساسية فهي شحيحه للغاية او يتم تعويضهم ماديا حتى يستطيعوا ان يشتروا المنتجات المخصصة لهم فهي غالية الثمن ففي دول الخليج يتم تعويضهم وشكرا
كله دعاية مجانية وحسب علمي ان الفيتامين د لا يتم توفيره بشكل دائم في صيدليات الوزارة فكيف سيتم اضافته الى الطحين لكن يقولون الكلام ببلاش
طبعا بيرتفع سعر الدقيق بعد الفيتامين دال
اوافق الرأي زائر 1 ضيفوا له بندول ومرقدوش احسن صج ما امزح
اذا 80% يعنانون من نقص الفيتامين ليش مو من ضمن الفحوصات الدورية؟؟ لازم نمشي على منظمة الصحة العالمية حرف حرف؟ انتون اعلم واخبر بحاجة المواطنين،، اتمنى الفحوصات تكون متوافرة في كل المراكز بالاضافة الى الادوية سواء الكبسولات او الأبر وماليه داعي التعقيد في تحويل المريض لاخصائي وغيره
جيد
نتمنى مايرتفع سعر الدقيق بعد إضافة فيتامين د
من قبل ضايفين له حديد،
والحين بيضيفون له فيتامين دال!
ما صار هذا طحين!
بالله اضافة بنادول وشوية عشرج .