أكد وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، وجود إقبال وصفه بأنه «متزايد وملحوظ» من قبل طلبة الوزارة على التخصصات الفنية، مشيراً إلى أن الوزارة توفر في مدارسها برامج نوعية تشجع الطلبة على الإقبال على هذه التخصصات.

وفي تصريح لـ «الوسط»، على هامش افتتاحه معرض المهن الهندسية في جمعية المهندسين البحرينية يوم أمس الاثنين (27 فبراير/ شباط 2017)، اعتبر الوزير النعيمي أن المعرض «فرصة طيبة لأبنائنا الطلبة للاطلاع على الكثير في التخصصات التي تسهم في زيادة المعرفة لديهم، وواقع العمل في تلك المجالات مستقبلاً، إلى جانب العمل على زيادة التخصصات الفنية في مجال التعليم».

ورداً على سؤال عن تغيّر النظرة تجاه التعليم الفني بعد أن كانت سلبية، رأى أن «الوعي له دور كبير في رسم توجهات العديد من الطلبة، واليوم نحن في وزارة التربية والتعليم، وكذلك جامعة البحرين ومجلس التعليم العالي، نحرص على إعطاء أهمية كبرى لهذا النوع من التخصصات؛ لأن سوق العمل متحرك، وهذه التخصصات تغيرت النظرة لها، لأنها تشهد الكثير من التطور، ووزارة التربية والتعليم استحدثت العديد من البرامج التي تسهم في تطوير التعليم الفني، وتمت الاستعانة ببيوت خبرة في هذا الجانب».

ونوّه بدور المعارض والإرشاد الأكاديمي والفني في تعريف الطلبة بالتخصصات الفنية.

هذا، وافتتح الوزير النعيمي معرض المهن الهندسية، الذي يستمر حتى مساء اليوم (الثلثاء) في مقر جمعية المهندسين بالجفير.

وتحدث لعدد من الطلبة الذين زاروا المعرض، وأكد لهم بأن هذا المعرض موجه لهم للتعرف على مختلف التخصصات الهندسية، مشيداً بالجهود التي تبذلها جمعية المهندسين البحرينية في التعريف بالمهن الهندسية المختلفة.

وشهد المعرض في الساعة الأولى من الافتتاح، توافد مجاميع من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، إذ حرصت الجمعية على تقديم تعريف بالمعرض وأهدافه، قبل أن يتعرف الطلبة على نوعية كل تخصص هندسي، وكذلك الفرص الوظيفية مستقبلاً.

ويضم المعرض إرشادات عن التخصصات الهندسية وتفريعات كل تخصص. وشارك في المعرض جهات حكومية وشركات هندسية قدمت معلومات عن التخصصات الهندسية.

ويشتمل المعرض على إرشادات عن التخصصات الهندسية المعمارية، الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، هندسة الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية، الهندسة البيئية، هندسة البترول، هندسة الآلات الدقيقة وأنظمة التحكم، هندسة المساحة.