وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين (27 فبراير/ شباط 2017) بزيادة «تاريخية» في النفقات العسكرية في إطار الموازنة الفيدرالية المقبلة التي كشفت إدارته خطوطها العريضة.
وقال ترامب خلال لقائه حكام الولايات في البيت الأبيض «هذه الميزانية تأتي ضمن وعدي بالحفاظ على أمن الأميركيين»، مؤكداً أنها «ستتضمن زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي».
وأوضح مسئول في الإدارة أن ترامب سيقترح زيادة بـ 54 مليار دولار للمجال الدفاعي، أي بنسبة تسعة في المئة من عام إلى آخر، على أن يتم تعويضها بخفض في النفقات غير العسكرية.
وقال المسئول رداً على سؤال عن معلومات صحافية أشارت خصوصاً إلى خفض في موازنة النشاط الدبلوماسي ووكالة حماية البيئة أن «غالبية الوكالات الفيدرالية ستشهد خفضاً لموازنتها».
كما أعلن «خفضاً كبيراً» في المساعدة الدولية.
وأضاف ترامب أن الهدف من هذه الزيادة هو «إعادة بناء» الجيش، علماً بأنه جعل ملفي الأمن ومكافحة تنظيم «داعش» محورين أساسيين في حملته الانتخابية.
وتابع «ستعرفون المزيد مساء (الثلثاء)» في إشارة إلى خطابه أمام «الكونغرس».
وقال أيضاً «سيكون حدثاً كبيراً، رسالة إلى العالم في هذه الأزمنة الخطيرة، حول قوة وتصميم أميركا».
وفي بداية فبراير، تحدث قادة عسكريون أميركيون أمام الكونغرس عن جيش بات ضعيفاً جراء سنوات من الإمكانات المالية غير الكافية وأكثر من عقدين من النزاعات. وإذا كانوا قد أقنعوا ترامب فإن الكلمة الأخيرة تبقى للكونغرس.
العدد 5288 - الإثنين 27 فبراير 2017م الموافق 30 جمادى الأولى 1438هـ